مفاجأة بالتحقيقات في واقعة اغتصاب طفلة على يد أمام مسجد بالدقهلية
كتبت : نوره سليم
كشفت اعترافات إمام مسجد في واقعة هتك عرض طفلة في الدقهلية، تفاصيل واقعة حدثت في إحدى قرى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث تجرد المتهم من مشاعر الإنسانية، واعتدى جنسيًّا على طفلة كانت تتردد عليه ليعلمها.
التحقيقات دلت في واقعة اتهام سليمان، 39 سنة، إمام وخطيب مسجد بقرية منشأة البدوي في طلخا بالدقهلية، على استدراجه الطفلة جنة، 11 سنة عقب إعطائها درسًا في منزله مستغلا انصراف باقي التلاميذ واعتدى عليها جنسيًّا بسبب تناوله مقويات جنسية قبل الواقعة بيوم واحد
وجهت جهات التحقيق إلى المتهم بـ هتك عرض الطفلة جنى عدة اتهامات وإلى نص التحقيقات في واقعة اتهام إمام مسجد بهتك عرض الطفلة:
س: ما هو قولك فيما جاء بمصلحة تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها؟
ج: لا محصلش.
س: ما هو قولك فيما جاء بقول مجري التحريات بأنك متهم بهتك عرض الطفلة واغتصابها؟
ج - بصراحة أنا عملت في آخر 2019 مع البنت لكن أنا مش مسئول عن إصاباتها في تقرير مصلحة الطب الشرعي؟
اعترافات إمام مسجد متهم باغتصاب طفلة
س: ماهي تفصيلات اعترافك؟
ج – اللي حصل إن في آخر سنة 2019 كنت مع البنت في مكتب تحفيظ وهي كانت فوق لوحدها بتجيب مياه، فأنا شفتها واقفة قصاد باب غرفتها، الشيطان وزني وهي في الوضع ده، أخذتها من إيديها وحطيتها على السرير، وبعد كدا مشيت والموضوع ده حصل بعد ما الطلبة مشيوا من الدرس، وده اللي حصل وقتها.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل من آخر 2019، في بيتي، بالدور الأول علوي بمنشية البدوي مركز طلخا؟
س: وما هي مناسبة وجود المجني عليها ووجودك بالمكان والزمان سالف البيان؟
ج- أنا كنت في الدور الأرضي بدرس درس دیني للطلبة، والولاد مشيوا من الدرس، ولما صعدت إلى شقتي، لقيت البنت فوق في الشقة، كانت بتجيب مياه تقريبا من فوق، ولما شوفتها جنب باب أوضة النوم، أخدتها من إيديها وهتكت عرضها.
س: ما بادرة التقائك بالمجني عليها؟
ج: أنا أعرفها من 3 سنين بالضبط، وكانت بتيجي عندي في الدور الأرضي بتحفظ دروس، هي وبقيت الطلبة، وكانت علاقتي بأمها كويسة جدا، مكنش فيه خلافات وده اللي حصل.
س: وما طبيعة العلاقة بينك وبين المجني عليها تحديدا؟
ج: كانت بتيجي تتعلم.
س: ما هي الحالة التي كنت عليها آنذاك؟
ج: أنا كنت في حالة مش كويسة، بسبب أني كنت واخد مقويات جنسية قبلها بيوم، ولما شفتها قولت محدش هياخد باله.
البداية كانت بتحرير ربة منزل مقيمة بقرية منشأة البدوي التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، محضرًا تتهم فيه جارها سليمان، 39 سنة، إمام وخطيب مسجد الصفوة بالقرية، بالاعتداء جنسيًا على ابنتها جنة، 11 سنوات، أثناء ترددها على منزله لحفظ القرآن.
الام باكية تقول "إحنا استأمناه على بنتنا علشان شيخ الجامع وحافظ لكتاب الله وكانت بتروح له كل يوم تحفظ القرآن بالتجويد وهي ما شاء الله عليها ختمت القرآن ومؤدبة وبريئة لكن للأسف خان الأمانة واغتال براءتها وطفولتها».
وأضافت الأم: «أنا زوجى متوفى من 4 سنين وبشتغل علشان أصرف على أولادى وكنت حريصة إنى أحفظهم القرآن علشان يحميهم وبنتى جنة متفوقة وبتحفظ القرآن بانتظام لكن فجأة بقت ترفض تروح تحفظ القرآن سواء عند الشيخ سليمان في البيت أو في الحضانة إللى بيحفظ فيها وكنت أجبرها تروح وكنت فاكرة إن ده بسبب الدلع وإنها عايزة تلعب وتترك حفظ القرآن لكن نفسيتها بدأت تتعب وشعرها يقع وأنا مش فاهمة في إيه وروحت بها عند دكتور وقال إن نفسيتها وحشة ومحتاجة اهتمام وطلب عمل تحاليل لها».
وقالت الأم باكية: «مكنتش فاهمة وكنت باضغط عليها تروح تحفظ القرآن عند الشيخ حتى فوجئت في يوم بنت عمها قالت لى إحنا عايزين نقولك حاجة بس متضربيش جنة فخفت وقلت لها مش هاضربك طبعا بس قولوا لى إيه اللى حصل فقالت بنت عمها إن الشيخ سليمان وإحنا في الحضانة كان عايز يدخل جنة غصب عنها حجرة وكتم نفسها وشدها من إيديها وهى كانت بتعيط ولما أنا شفته سابها وقلت لجنة تقولك قالت لأ ماما هتضربنى والشيخ هيقتلنى».
وبكت وهى تقول: «لم أصدق ما حكته بنت عمها وسألت جنة أكدت اللى حصل وكانت مرعوبة فطمنتها وقلت لها مش هاضربك بس هو عمل كده من قبل فالبنت اتشجعت وقالت لى آه في البيت عنده وأخدنى وقفل عليّ بعد العيال مامشيت وكتفنى وكتم نفسى وأنا كنت بأصرخ وأعيط وبعدين قلعنى البنطلون ونيمنى على السرير على بطنى وقعد يعمل حاجات وجعتنى أوى بس مش عارفة كان بيعمل إيه».
وتابعت الأم: «جريت على الشيخ أسأله إزاى يعمل كده وأنا نفسى يقولى محصلش وإن بنتك بتتخيل لكن فوجئت إنه بيقولى كل ده علشان بوسة أنا بوستها بس ومعملتش حاجة فاتصدمت وأخدتها وروحت كشفت عليها والدكتور قالى إن غشاء البكارة سليم لكن في آثار اعتداء من الخلف فقلت لأعمامها وعملنا محضر والطب الشرعى أكد أن في استخدام من الخلف أكثر من مرة يعنى الواقعة ثابتة عليه والبنت نفسيتها متدمرة».
في نفس السياق تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طلخا، من ضبط المتهم، وتقرر حبسه احتياطيًا وعرض الطفلة على الطب الشرعي، الذي أكد أن غشاء البكارة سليم، ولا توجد به تمزقات قديمة ولا حديثة، أما بفحص الشرج تبين وجود علامات موضعية تشير إلى أن المجني عليها سبق وأن تم استعمالها جنسيا لواطا، وذلك منذ فترة زمنية يتعذر على الوجهة الفنية تحديدها أو الجزم بها يقينا.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهم على ذمة التحقيقات.