اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

كارثة حتمية تهدد أمن مصر

 كارثة حتمية تهدد أمن مصر

كارثة حتمية تهدد أمن مصر


كتب - عبدالرحمن توفيق


اثارة الانباء الدولية ضجة اعلامية عن صور لسد النهضة اخذت بالأشعة الراداريه والتي اثبتت عن تواجد فوالق وشقوق وهبوط أسفل سد النهضة وهذا يعكس عدم تمكين اثيوبيا من تخزين ما مقداره 74 مليار متر مكعب من مياه الامطار.

كما اكدت الدراسات البحثية الجديدة والتي شارك فيها خبراء وعلماء مصريون وامريكيون وهيئات دولية عن وجود فوالق وشقوق وهبوط أرضي بمنطقة سد النهضة وقد شوهدت صورا كثيرة كشفت عن انعدام عوامل الأمان فى سد النهضة وانه غير آمن نهائيا ويلحق الضرر الجسيم بدولتى المصب وبصفة خاصة تدمير السودان كاملا.

وحذرت الدراسات من مخاطر انهيار سد النهضة بعدما تأكدت من مشاهدة الصور الراداريه وكلها تشير الى تحرك أجزاء مختلفة الاتجاهات في السد الخرسانى الرئيسى وكذلك السد الركامى المساعد. 

كما ان الهبوط والشوق غير متناسقة الأطراف للسد من الجانب الغربى والذي سجل حالة الهبوط المتفاوت ما بين 10مم و90مم من اعلى السد مما يؤكد ان الملئ الثاني كان يجرى بسرعة ودون دراسة وهو ما يؤثر على السد فنيا وهيدرولوجيا على دولتى المصب وان هناك تحركات رأسية غير متساوية في القطاعات المختلفة وتدفقات سريعة من الناحيتين الشرقية والغربية للسد.

ومن هنا تكمن الخطورة التي رمت بظلالها على الضرر الذي يلحقه السد بدولتى المصب مصر والسودان. 

كما وصف الخبراء حجم النشاط الزلزالى للفوالق الأرضية تحت جسم السد بالكبيرة جدا وتهدد بخطورة انهيار السد.

كما اشارت الدراسة الى تواجد حركات اهتزازية للأرض أسفل السد مع وصول المياه اليه ما قد يمثل ثقلا قويا للضغط على الطبقات الأرضية اسفل السد وقد يتسبب تخزين المياه المستمر امام السد من تداعيات كارثية خطيرة على دولتى المصب وهو ما يدعو الى اتخاذ الحيطة لدولتي المصب قبل انهيار السد وحيث صرحت اثيوبيا بعدم انصياعها لمجلس الامن وعدم التوقيع على اى اتفاقية تتعارض مع مصالحها الوطنية بشأن سد النهضة ولن تقوم بالتوقيع على اى اتفاقية تكون لها إمكانية التأثير على التنمية المستقبلية وانها ستستمر في ملئها الثالث مهما كلفها الامر كما تصر اثيوبيا على المضي في مشروعها حتى ولو ينهار السد.

فالسد مخطط له ليس لتوليد الكهرباء ولا حجز المياه فقط ولكن تجهيزه معد لغرض انهياره من اجل تدمير البنية التحتية لدولتي المصب واضعاف قوتهما الاقتصادية حسب سعى الدول الاستعمارية للمنطقة التي ظاهرها مساندة مصر والسودان وباطنها مساندة اثيوبيا وعدم ليّ ذراعها حتى تتمكن من إتمام المخطط التدميري لدولتي المصب والذي كشفته بدورها الاستخبارات المصرية والتي لعبت دورا رئيسيا في كشف كل من المتسبب في اشعال فتيل ازمة سد النهضة ومساندة ابى احمد على غطرسته والتي اكدها السيد رئيس جمهورية مصر العربية في السابق واعلنها صراحة بان المياه مسألة حياة او موت وان التعرض لأمن مصر المائي سيؤدى الى تدمير المنطقة بكامل اثرها وهو ما جعلنا نعد له في الحسبان وسوف يرى العالم جيش مصر بوجه لم يراه احد من قبل. 

فتحية لجيش مصر ورئيس مصر وشعب مصر.

google-playkhamsatmostaqltradent