تدمير الشباب
بقلم /احمد سرور
استيقظت صباحا باكرا وقمت بتشغيل التلفاز لأتابع مايحدث
وقفت منبهرا لم اصدق
مايحدث : رئيس مصر يفتتح ميناء الاسكندرية والمشاريع المقامة هناك وقفت منبهرا خصوصا عندما رأيت القطارات الجديدة التي تسير بالكهرباء سجدت لله شاكرا انني رأيت بلدي مصر هكذا. كان حلما يراود كل عاشق لتراب مصر والان اصبح حقيقة مطلقة.
شكرا سيدي الرئيس شكرا لكل عامل وصانع ومهندس جعلنا نبتكر وننهض لمواكبة الحضارة العالمية....
رغم مابهرني وبرغم العمل الشاق والمجهود الخارق لتحدي الزمن لبناء مصر. الا أنه في الافق توجد كارثة كبرى ايدي تعبث لتدمير الشباب ايدي تخترق لايقاف كل عمل بناء في تنمية مصر. اتحدث هنا عن شئ واحد وهو كفيل ان يوقف عجلة التنمية المصرية الا وهي المخدرات التي
انتشرت في الآونة الاخيرة. مخدرات باسماء عده منها (الفوتو والزومبا والشادو ) وغيرها من الاسماء. ولكن من يتعاطها. جيل لم يخرج الى النور بعد. المتعاطي ياسادة يتراوح عمره من الخامسة عشر الى العشرين عاما
والأدهى ماتوصلت إليه من معلومات وما جمعت من ادلة من أهلنا شعب الصعيد هو ماجعلني اخاف على مستقبل مصر
انتشار المخدرات بشكل رهيب بين الشباب وخصوصا بمحافظة سوهاج وبالتحديد جرجا والبلينا يحعلنا نتساءل بشدة
من الذي اتى بتلك المخدرات وكيف دخلت البلاد؟
السؤال الثاني. لماذا شباب مصر وشباب الصعيد خصوصا؟
ثالثا انا لاالقي اللوم على الامن المصرى نعم هناك تقصير ولكن اين نحن لماذا لايتم التبليغ عن كل من باع او تعاطى تلك المخدرات القاتلة. اللوم هنا يقع على الشعب من جهة اولا وتقصير من الداخلية من جهة أخرى...
اعلم جيدا ان الحمل كبير وان الوزارة تعمل ليل نهار والملفات كثيرة كان الله بعونها. ولكن سلامة شعب وامن امه هو الاهم من وجهة نظرى. رئيس مصر يبني دوله حقيقيه وهناك اصابع تريد هدم هذه الدولة. هل سنقف ونشاهد ضياع جيل باكمله؟ من سيكمل مسيرة البناء. ؟
انقذوا شباب مصر
