التهليل بعودة طالبان
بقلم/احمد سرور
اكيد مايحدث على الساحة العالمية يجعلنا ننتبه جيدا ونستعيد ذاكرتنا وأفكارنا وماقرأناه من سيناريوهات عدة دبرت بالامس وخطط لها بالماضي للانقضاض على امتنا وثروتها وليس هذا فحسب بل اطماع الصهاينة وحلمهم من النيل الى الفرات اعود واذكركم بماقلت في الماضي وبالتحديد قبل اعلان طالبان حكم افغانستان ..
قلت ان اجتماع تم بين الاستخبارات الامريكية وهنري كليتون واوباما وبالتحديد ٢٠/٨٢٠٠٨
وخرج الاجتماع المغلق الذي استمر اكثر من ست ساعات لوضع خارطة تقسيم الوطن العربي ووضع جميع ثراوته تحت الولاية الأمريكيّة. ونفذوا المخطط ..
حيث تركيا واطماعها في الخلافة العثمانية ومساندتها للشعوب العربية في انشقاقها وانقالبها على الحكام باموال ورعاية قطرية ليستولى الاخوان على حكم مصر وليبيا وتونس وبدأ الربيع العربي. او الوهم العربي كما احب ان اطلق عليه ...
في الجانب الاخر ايران ومدها للشيعة في اليمن وسوريا
وبعض البلاد خصوصا في شمال السعودية. وشاهدنا ماحدث
بالفعل في اليمن وسوريا وشمال السعودية ..
ولكن اراد الله بقائد يفسد على هؤلاء كل مخطط وكل فكر شيطاني ففقدوا السيطرة على الاتراك وايران وقطر بل هرولت تلك الدول لتنال الرضا المصري عنها بعد فشل كل المخطط الذي رسمه شياطين الارض. فماذا يفعل هؤلاء......
اتو بالمسرحية الهزلية في الانتخابات الامريكية بين بايدن وترامب. فامر ترامب قبل تركه البيت الابيض والذي نفذه شقيقه بايدن الانسحاب الكامل من افغانستان وهنا نقف وقفة وساترك لكم الامر لتفهموا وحدكم ماذا يريد هؤلاء...
من هم طالبان هم مجموعة مجاهدين بدأوا الجهاد ضد الروس بقيادة قلب الدين حكمتيار وعبدالله مسعود وانضم اليهم تنظيم القاعدة متعدد الجنسيات بقيادة اسامة بن لادن وايمن الظواهرى ومفتي الجماعة هناك الدكتور عمر عبد الرحمن. هذه كانت بدايتهم ولقنوا الروس درسا لن ينسوه على مر التاريخ ثم انهارت افغناستان وخصوصا بعد حادث نيويورك وتفجير البرج الامريكي في احداث 11 سبتمبر
استولت امريكا على افغانستان وبدأ الصراع كيف يتم ايقاف المد الصيني الرهيب بعد اجتياحه للعالم اجمع ماذا تفعل امريكا لابد لها من قوة اخرى صاحبة قوة وتستطيع ان تملأ الفراغ الامريكي اقتصاديا وسياسيا وعسكريا .....
فقاموا في معتقل كما كنا نعتقد غوانتانامو انه مذبحة للمسلمين كما صدّر لنا الاعلام الامريكي هذا...
ولكن الحقيقة الغائبة هي مركز تدريب قوي لتعليم فنون الحكم والادارة تحت رعاية امريكية. سأمدّكم الان باسماء حكام افغانستان جميعهم من معتقلي غوانتانامو بل اعتقد انهم ترعرعوا ليطبقوا مخطط امريكا وهو تقسيم العرب وايجاد قوة بديلة
باسم الدين ليستطيعوا التوغل والسيطرة على الشأن العربي. وايضا مساندة اسرائيل وتحقيق حلمها.وفرض سيطرتها من النيل الى الفرات. هذا هو رأيي الشخصي....
واليكم الان اسماء حكام افغانستان وسأترك لكم الاستنتاج وما يُدبّر لأمتنا العربية بإسم الدين. والدين منه براء.
الملا محمد فاضل وزير الدفاع
والملا خير الله خواه وزير الداخلية
والملا عبدالحق وثيق نائب وزير الاستخبارات
والملا نور الله نوري وزير الإتصالات
والملا محمد نبي رئيس حركة حقاني
كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو الأمريكي وتم إطلاق سراحهم في ٢٠١٥ وعاشوا فى قطر
غوانتاناموا ليس معتقل .. هو مركز اعداد قادة الارهاب المشوه للاسلام