جنحة الضرب في القانون المصري

 سحر محمية جبل علبة

كتب/ عبدالله صادق

محمية جبل علبة الواقعة فى الجنوب الشرقى لمصر وتحديدا بمنطقة حلايب وشلاتين، تعد ثالث المحميات الطبيعة الواقعة فى النطاق الجغرافى لمحافظة البحر الأحمر، بل وأكبرهم حيث تبلغ مساحتها قرابة 36 ألف كيلو متر مربع، تحتوى على عدة قطاعات مختلفة منها قطاع أبرق والدئيب وعلبة، جمال الطبيعة بها ربما يلفت الأنظار عند المرور بالقرب منها.

    وأعلنت «جبل علبة» محمية طبيعية عام 1986، وتحوي المحمية العديد من الموارد الطبيعية والبشرية والثقافية ما بين حياة برية ونباتات طبية واقتصادية وقبائل محلية وثقافات وآثار فرعونية ورسومات قديمة، بالإضافة إلى الثروات الجيولوجية والمعدنية والموارد المائية من آبار وعيون للمياه العذبة

المنظر الطبيعى الخلاب الذى يشد الانتباه بها هو ملامسة الضباب لقمم جبالها الشاهقة حيث يلفت اختفاء قممها بين الضباب الأنظار لجميع من يزورها ويقوم كل من يزورها ويمر بها بالتوقف لالتقاط صور لتلك القمم الشاهقة وهى تناطح السحاب، ويقوم أبناء القبائل هناك بالتسلق أعلى تلك القمم لملامسة الضباب.

   محمية علبة الطبيعية أو جبل علبة، من أهم وأكبر المحميات الطبيعية المصرية، التي تقع في الركن الجنوبي الشرقي في مثلث حلايب وتقع بين خطي عرض 22 و23.30 وخطي طول 34.5 و37. 

    ويثريها البحر الأحمر بثروات بحرية كبيرة من شعاب مرجانية وحشائش بحرية وكائنات بحرية نادرة بالإضافة إلى العديد من جزر البحر الأحمر في نطاق حدود المحمية والتي تحوي السلاحف البحرية وأنواع عديدة من الطيور النادرة المقيمة والمهاجرة وأنواع من أشجار المانجروف ذات القيمة البيئية والاقتصادية الكبيرة.

    تعتمد القبائل الموجوده في محمية جبل علبه في معيشتها على الرعي والصيد وإنتاج الفحم النباتي، وإهتموا بالصناعات الحرفية مثل  السيوف والخناجر والمنسوجات اليدويه والأعشاب الطبية .

    وقد كانت هذه القبائل محبة للغناء والموسيقى ويعتمدون على آلة "الطمنبوره" ولهم من العادات والتقاليد الفريدة ما  ميزهم بتراث يعبر عن ثقافتهم المميزة.