والله لقب السد العالى شوية عليك
كتب-سعيد مصلح
بعيد عن مباراة مصر
وبعيد عن القماشة السيئة
وبعيد عن عدم وجود تكتكيك
او جمل محفظة
وبعيد عن تواضع مستوى لاعبين
باعينهم ولايوجد مدرب يرى ويشاهد
وبعيد عن كل هذا قبل بداية الأولمبياد سألت نفسي سؤال اعتقد سأله البعض أيضا
الارجنتين وإسبانيا ومن بعدهم البرازيل وأستراليا لم تكن في الحسبان في أول الأمر الا ان دكت حصون الارجنتين بهدفين
سؤال كان أساسه الاستغراب
هل يغامر الشناوى بسمعته؟ الا يخشى من اهتزاز شباكه مرات ومرات الا يخاف ان تتسبب الك الأولمبياد في اهتزاز ثقته ولكن ولكن ولكن
الشناوى قدم مباريات للذكري والتاريخ وان كان هناك أي انصاف في كرة القدم فيجب يجب يجب أن يكون أفضل حارس في البطولة بدون منازع وان كان انصاف يجب أن يوضع في الحسبان ضمن جائزة أفضل لاعب في البطولة
الشناوى قام خلال الاربع مباريات
٢٦ تصدى منهم ١٨ هدف مؤكد لو احرزو لن يسأل عنهم
٢١ استخلاص للكرة في حين الدفاع وأكرم توفيق ١٩ استخلاص
١٣ تدخل هوائي بقبضة يده
صنع فرصة للتهديف خلال مباراة استراليا
فاز برجل المباراة
لولاه لما صعدنا الي الدور الثاني
ورغم مغادرة مصر البطولة بعد الخسارة من البرازيل بهدف لا يسأل عنه الا ان هذا الشناوى ترك أثر وحديث عن مصر لاينتهي بانتهاء البطولة لان العالم اجمع سيذكر محمد الشناوى الحارس المصري العملاق
وسيكون الاهلي أيضا حديث العالم بما انه يحرس عرينه
وسؤال للذكري أهذا كريم العراقي أهذا طاهر محمد طاهر أهذا رمضان صبحي ولكن اتعلمون ليس هم السبب وإنما السبب في كل هذا عدم وجود محمد مجدي افشة او عبدالله السعيد كان السبب في ظهورهم بهذا المستوى
تحية وتقدير من كل مصري
الي ياشين
الكرة المصرية
محمد الشناوى
