انقذوا اجيالنا
بقلم /احمد سرور
وتمضي الأيام والسنين ومازلنا نعاني من انحدار اخلاقي غير مسبوق مسلسل لم نضع له نهايه إلى الأن قنبلة موقوته لم ينتبه إليها أولي الأمر أجيال تأتي بأخلاق بل بقيم وسلوك لم نعهدها من قبل كثر الكذب وكثر النفاق وكثرة الوعود المزيفة
بل تفشى الزنا وكثر الشباب العاطل والأكثر من ذلك وما يدعونا للقلق علي مستقبل مصر تلك البلطجه التي ملئت شوارع مصر ..
هل أصبحنا في غابة؟
هل يعيد التاريخ نفسه بعصر الفتوه وعصا الناجي ليؤول لهم الأمر احظروا من القنبلة الاتيه
دون أن نشعر بها
ربما تعصف بنا بمالم لا يخطر ببالنا .
مصر تعيش اجمل تطور وبناء لم تشهده البلاد من قبل ولكن قبل البناء لابد وان يبني الإنسان كي يحمل الأمانه التي على عاتقه ويكمل مسيرة الاصلاح والبناء والحفاظ علي الدوله الحديثه .
ولكن ؟ عندما ترى مجتمعنا وبما الت إليه الأمور
نرى الأغلبيه وليست أقليه كما يعتقد البعض .
تجد ان قادة يسيرون في اتجاه والبعض في أتجاه اخر وكأن ما يبنى وما تمر به مصر لا شأن لهم به ولكن تعالوا هنا نبحث سويا كيف وصل بنا الحال الي تلك الفاجعه التي لو استمرت لن تجد مصر من يكمل ويصلح المسيره .
فكرت ما السبب من وراء ما أصبح فيه معظم الجيل الحالي ووضعت يدي على بعض النقاط الهامه والتي أطرحها.
ربما نجد حلول نستطيع بها أنقاذ اجيال قادمه .
وزرع الخلق الحسن وحب الوطن في قلوبهم ا
اتحدث أولا عن المنزل والأسره فهم العمود الفقري الخرساني في بناء الاجيال ...... اصبحت أسرنا تعاني اولا من نسبة الطلاق الغير طبيعيه بسبب ظروف اقتصاديه سيئه للغايه مع هبوط سوق العمل الذس أثر بشكل ملحوظ علي رب الأسره حتى أصبح كل شغله الشاغل كيف ياتي بمال ليكمل طعام اليوم لأسرته فترك الحبل علي الغارب ولم ينتبه لابنه او بنته كيف يقضون يومهم ...خصوصا عندما تفتقد الام أيضا حنان زوجها لانه انشغل بجمع القليل من المال فاصبحت الزوجه اما ان تذهب لتجد عمل يساعدها علي تربية اولادها او تنحرف لجمع اي مال تستطيع ان تقاوم به الحياه وهذا اصبح في معظم الأسر المصريه فكيف لأسره أن تبني جيل علي خلق وحب الوطن ..
العمود الثاني والمهم هو التعليم وتقريبا أنهيار كامل في المنظومه التعليميه بل الأكثر نحن نسير في الغاء مجانية التعليم فأصبح المقتدر هو من يعلم ابنه ومن لم يستطع فالتوكتك والبلطجه جاهزون ...
محتاجين وقفه حقيقيه ومواجهة الواقع كي نتغلب علي كل المشاكل الجمة التي تحيط بنا من كل جانب ..
العمود الثالث الخرساني هو مايطرح في الاعلام المصرى وغياب الوعي الأعلامي حتي اللغه تغيرت تماما وأصبح الأعلام اعلام مصاطب حضرتك تملك المال تستطيع ان تحجز مقعد علي اي قناه وتنقل الفكر العفن الداعر علي شعب اصبح لايملك مقاومات يومه الا بالنضال والتضحيه ...
الأسباب كثيره ولكني اطرح رؤيه وأن صلحت أكيد ساينصلح حال جيل بل اجيال قادمه ....
ويبقي العمود الخرساني الرابع الا وهو المجتمع وغياب الحب والرحمه حتي بين الاسره الواحده اصبحت العلاقات كيف استفاد منك ماديا او اخرج منك باي شئ عن طريق الفهلوه والكذب والغدر والخداع ..
غاب الحب عن قلوبنا وضاع الود والرحمه ..
مجتمعنا المصرى اصبح الشباب يميل الي البلطجه ورآيت كثيراً بعيني لا ألوم علي الأمن او قيادات الدخليه بل هم يحملون علي عاتقهم مالم يتحمله بشر
نحن ياساده نحن ياقاده لابد وان ننقذ الاجيال القادمه
عن طريق الوعي الديني الصحيح وعودة الخلق والقيم القديمه وهنا لابد من تدخل سريع للأزهر والكنيسه لزرع القيم والخلق الحميده وعودة الحب داخل مجتمعنا أغيثوا أجيالاً قادمه أغيثوا وانقذوا مسيرة الاصلاح
بنا ساتحيا مصر بنا ساتتقدم مصر.