اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

خير أيام الدنيا

 خير أيام الدنيا




 كتبت: شيرين رأفت

 داعية وإخصائى نفسي

 عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ فقالوا يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلمْ يرجعْ مِنْ ذلكَ بشيءٍ

 المصدر: صحيح البخاري.

 من نعم الله علينا تعدد مواسم الطاعات وتتابعها على مدار العام فهي للمؤمن كالوقود اللازم لحياته، مثلها كالهواء والغذاء فتزوده بالشحنات الإيمانية وتقوم اعوجاجه وتقيمه من عثراته وتصلح ما فسد في قلبه.

 وها هي خير أيام الدنيا قد أقبلت.

 وأقبل معها

 غفران الذنوب،

 محو السيئات،

 مضاعفة الحسنات،

 استجابة الدعوات،

 وتحقيق المعجزات.

 فشمروا ساعدكم فهي أيام معدودات جاءت من أجلكم ومن منا في غنى عنها، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها أن العمل فيها أحب إلى الله منه في سواها، ولا حتى الجهاد في سبيله في سواها أفضل منه فيها.

 ماذا تنتظرون

 فلو قلت لك أيها المكروب المحتاج إن حل مشكلاتك كلها عند الشخص (س) لكن لا بد من أن تذهب إليه في الأوقات المحببة إليه وتفعل ما يريد ليصنع لك ما تريد،

 هل ستتأخر

 بالطبع لا

 ولله المثل الأعلى، لا تتأخر عنه وعن فعل ما يحب بزيادة في الأوقات التي يحبها، فتفوز وتحرز الغنائم.

 إنها أيام الله التي أقسم بها في سورة الفجر في قوله (وَلَيَالٍ عَشْرٍ) ولا يقسم العظيم إلا بعظيم.

 فاستجيبوا لله ورسوله إذا دعاكم كما في قوله تعالى:

 (يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) (الآية ٢٤ سورة الأنفال)




google-playkhamsatmostaqltradent