الباعة قنبلة موقوتة
تابع / احمد سرور
تحدثنا بالامس عن الباعة وعن الانتشار المخيف في اكثر المناطق التي يكثر فيها السكان وايضا لم يقتصر الامر على ذلك بل افترشوا المناطق الحيوية والشوارع العمومية في ظل غياب كامل لايجاد حلول لهؤلاء الشباب اعرف الكثير منهم. وهم جميعا على خلق بل الاكثر الكثير منهم نال من التعليم مايتمناه كل شاب بمصرنا الحبيبة فمنهم خريجي الحقوق. والتجارة والآداب وكثيرا منهم مازال في المرحلة التعليمية ليساعد نفسه على مافيا الدروس والسنتر ليجد المال لينفق على تعليمه. انا لا ابحث عن مبرر لهؤلاء ولا اجد اعذارا لهم. و لنحافظ على تلك الطاقة لابد من استثمار هؤلاء الشباب ليكونوا أذرُعا قوية للدولة المصرية .
عن طريق ايجاد حلول لهم جذرية لكي يستفيدوا.منها . والدولة ايضا تنمي مواردها. عن طريق الاحياء. والمحافظة.
نداء الى كل رئيس الحي والى كل محافظ
اهتموا بهؤلاء الشباب. فكروا وابحثوا عن حلول يستفيد منها الوطن. و ليستفيد منها الشباب. وقد اوضحت بالامس ان المحافظ. او رئيس الحي او المنوط بالامر لابد ان ينشئ سوقا مجمعة في ارض ما. او فضاء او كما يحدد المسؤلين ويتم ايجار المكان للشباب هنا. ليستفيد الشباب. ويتم تنمية موارد الدولة....
واليكم صورة حية. تدعوا لان نقف عليها كثيرا.
بعض الباعة الذين اخذوا من اسوار المدارس والشوارع العموميه مكانا للرزق لهم.
نداء اخير.
قننوا وضع الشباب قبل ان يفلت الامر من ايدينا..
