توتر أمني في الأردن بين مؤيدي عجارمة وقوات الأمن
كتبت: نوره سليم
فرضت القوات الأمنية الأردنية، الأحد، طوقا أمنيا على محيط منطقة ناعور وأم البساتين، عقب تجدد الاشتباكات بين مؤيدين للنائب، أسامة العجارمة وقوات الأمن، بعد دعوته لإنشاء خيم للعشائر، ردا على فصله من البرلمان.
وقال مراسل قناة الحرة، إن المنطقة تشهد إطلاقا كثيفا للأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع في هذه الأثناء.
وبدأت مشكلة العجارمة بعد أن شهد الأردن انقطاعا للتيار الكهربائي في مناطق واسعة من محافظات المملكة، وأثناء مناقشة الأحداث في البرلمان في 24 مايو الماضي، نشبت مشادة كلامية بين النائب العجارمة ورئيس مجلس النواب، عبد المنعم العودات
وخلال المشادة، رفض العجارمة تصديق أن الانقطاع كان نتيجة لخطأ تقني كما قالت الحكومة، وأصر على أنه مخطط الهدف منه هو "وقف مسيرة حاشدة للعشائر الأردنية إلى عمان لنصرة القضية الفلسطينية، حيث لم يستطيعوا التزود بالوقود في المحطات بسبب انقطاع الكهرباء"، على حد زعمه.
وقال العجارمة خلال المشادة: "لماذا دب الرعب في قلوب العملاء؟".
وقالت وزارة الداخلية في بيان، الأحد، إن "أي تجاوز على القانون وأي اعتداء على مرتبات جهاز الأمن العام سيتم التعامل معها بحسم وحزم وفقا للقانون، وبما يحفظ أمن وأمان المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة، وأمن وسلامة مرتبات الأمن العام الذين يسهرون على إنفاذ القانون وحفظ الأمن والنظام".
وقال النائب، أندريه حواري، إنه لإقامة تجمعات أو أي تنظيمات في الأردن لابد له من ترخيص قانوني، مشيرا إلى أنه في حالة عدم الحصول على الترخيص يتم إزالة هذا التجمع وهو ما فعلته قوات الأمن أمس.
