قصة قصيرة
أضرار الغش فى الامتحانات
بقلم: سناء العاجز..... مصر
استيقظت سلمى لتصلى الفجر و تستعد
لامتحان الثانوية العامة ،اليوم دخلت غرفة ابنها لتطمئن عليه
وجدته مازل نائما شهقت ونادت عليه بصوت عالٍ
يامحمد: إنت نايم فكراك سهران طول الليل زى أصحابك
تذاكر حرام عليك أنا بدفع كل شهر فلوس الدروس وبكمل من مصروف البيت علشان أشوفك دكتور قد الدنيا
رد محمد ياستى احنا مظبطين الدنيا روحى نامى انتِ
قالت الأم لاحول ولا قوة إلا بالله يابنى بلاش غش
من غشنا فليس منا ما تمشيش وراء أصحابك
ردّ محمد متقلقيش ياست الكل، طيب حضرى فطار حلو زيك كده وأنا هكلم أحمد هو قاعد طول الليل يذكر ويحضر لنا
الحجات المهمة ويكتب لنا الورق وياستى ده انا كنت بذاكر ولسه نايم أهو
خرجت الأم من الغرفة وهى تتمتم يابنى فاضل ساعتين على الامتحان هتعمل إيه حرام والله حرام
اتصل محمد بأحمد
ألو ياحمد عملت إيه جهزت البرشام
أحمد كله حاهز يا صديقى حضرت انت الألف جنيه
رد محمد إن شاء الله أجيبها وانا جاى يلا نتقابل فى المدرسة كمان ساعة الأم سلمى فى المطبخ
دخل محمد غرفتها وفتح الدولاب
وأخد الف جنيه من وسط فلوس الجمعية
وفطر وودعته أمه بالدعوات وتذكره مَن غشنا فليس منا
ذهب محمد إلى المدرسة ينتظر صديقه ساعة
دق جرس الامتحان دخل الجميع اللجان إلا هو وقف ينتظر أحمد
جاء مدير اللجان وسأل محمد ماذا تنتظر يلّا على لجنتك
دخل محمد ال
لجنة تائها استلم ورقة الإجابة ينظر وراءه وخلفه وكل طالب مركز فى ورقته ومكان أحمد خالى
انتهى الوقت والجميع سلم ورقته وورقة محمد خالية
إلا من الندم لضياع مستقبله
وأخيرا سمع صوت أصدقائه يبكون على أحمد لقد عمل حادثة وهو فى طريقه للامتحان انهار محمد ووقع مغشيا عليه من شدة الصدمة
القصة تعبر عن أضرار الغش والاعتماد على الغير،والسرقة ،والكذب.
