رفضت الزواج من أحمد زكي وسوزان مبارك حبستها وراء الشمس
عزه حسن علي
ضريبة الشهرة كانت كبيرة دفعت ثمنها إيمان الطوخي غاليا فبينما كانت تحت الأضواء مسلطة عليها شمس الشهرة أصبحت وراء هذه الشمس بعد أن تخطت علاقتها الحدود المسموح لها.
ولدت إيمان الطوخي في يوم 11 يناير عام 1958 وهي ابنة الفنان والإذاعي الكبير محمد الطوخي وليس المبتهل محمد الطوخي كما يظن البعض، تخرجت في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة عام 1980.
في بداياتها اتربطت بقصة حب مع المخرج المسرحي الراحل فؤاد عبدالحي الذي تعرفت عليه خلال تواجدها ضمن مسرح الجامعة في كلية التجارة لكنها انفصلت عنه بعد فترة قصيرة لشعورها بعدم التفاهم بينهما.
كان الارتباط الثاني في حياة إيمان الطوخي بالملحن محمد ضياء الذي قدمت معه ألبوم غنائي في أوائل التسعينات لكن هذا الارتباط لم يدم فتم فسخ الخطبة التي استمرت ثلاث سنوات.
ضياء فسر الانفصال في تصريحات نقلتها الصحف والمجلات الفنية في ذلك الوقت بعدم رغبتها في الإنجاب، لأنها لا تعرف كيف تتعامل مع الأطفال.
أضاف ضياء أن إيمان الطوخي لا تجيد التعبير عن حبها، وكانت عصبية إلى حد ما وأصيبت باكتئاب خلال فترة خطوبتهما بسبب الاضطهاد الذي كانت تشعر به من الوسط الفني تجاهها.
حب من طرف واحد
من الأسرار التي لم تكن معروفة حتى وقت قريب في حياة إيمان الطوخي هو إعجاب الفنان الراحل أحمد زكي بها والي وصل إلى مرحلة الحب لكن يبدو أنه كان حب من طرف واحد.
في عام 1997 تقدم الفنان أحمد زكي للزواج من إيمان الطوخي وكان وقتها قد انفصل عن زوجته الأولى الراحلة هالة فؤاد لكنها رفضت.
كان زكي يحضر كل حفلات إيمان الطوخي ويجلس في القاعد الإمامية ولم ييأس من رفضها فحاول أكثر من مرة ولمدة عام ونصف إقناعها بالزواج لكن كل محاولاته فشلت.
الأزمة الكبيرة
كانت الأزمة الكبيرة في حياة إيمان الطوخي هو الحديث عن علاقتها بالرئيس الأسبق حسني مبارك والتي وصلت إلى حد القول بأن مبارك قد تزوجها كما جرت أقاويل بشأن مطاردة زكريا عزمي وصفوت الشريف لها وأنها كانت السبب في اعتزالها.
تقارير صحفية تحدثت عن إعجاب الرئيس مبارك بإيمان الطوخي منذ أن رآها في مسلسل رأفت الهجان الذي كان يحرص على متابعته وسأل عنها المقربين منه.
واعترفت إيمان الطوخي بأن الرئيس مبارك تحدث معها أثناء غنائها في احتفالات أكتوبر قائلًا: “ماتختفيش وأنتِ لازم تغنى في حفلات أكتوبر كل عام لأنك من الأصوات الجميلة، ولو فيه أي مشاكل كلميني”.
هذا الاهتمام من الرئيس طبقا لتقارير صحفية دفعت زوجة الرئيس سوزان مبارك إلى التدخل لإبعادها وأجبرتها على الاعتزال والاختفاء عن الأضواء.
في أعقاب ثورة 25 يناير تحدثت إيمان الطوخي نافية أي علاقة بالرئيس مبارك غير تلك التي ذكرتها مؤكدة أن تلك الأقاويل سببت لها آلاما نفسية.
