اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

عطاء الله

الصفحة الرئيسية

 عطاء الله


  

عطاء الله

بقلم : مصباح محمد


 أن يري الإنسان الأرزاق مِن حوله فيظن أن نصيبه منها محدودًا ،أو أنك لن تنال مقامًا يُرضيك فيما تتمنى ،فإذا بك بعد صبرك تنال رزقك المحجوب عنك، الذي كان في غيب الله مُدخرا خصيصًا لأجل قلبك والذي هو أعظم بكثير مما فقدت.

إنّ الله تبارك وتعالى خلق الإنسان، والحيوان والنبات ، وخلق الجان والملائكة، وخلق كل العوالم،

 وأنعم على مخلوقاته بنِعمٍ لا تعد ولا تُحصى، حيثُ قال  (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) 

  للعبدِ أن يتفكر في نِعم الله تعالى عليه، ويتذكرها ولا ينساها، ويؤدي حق شكر الله تعالى على هذه النِّعَم، قولاً وفعلاً وحالاً واستشعارًا، و  مُحذرًا من نسيان النِّعَم وكفرانها وإنكارها

بعد كل هذه النعم التى أنعم الله بها علينا وجب علينا معرفة واجبنا تجاه تلك النعم، تخيل معي- أخي الكريم وأختي الفاضلة - شخصا كريما أسدي إلى أحدكم معروفا فماذا ستفعلون تجاه هذا المعروف؟  أقل ما يجب فعله تجاه ذلك الكريم هو شكره وعدم الإساءة إليه، ولله المثل الأعلى، فالله سبحانه وتعالى هو أكرم الأكرمين ذو الجلال والإكرام تفضل علينا بكل تلك النعم فتوجب علينا- نحن عبيده - أن نشكره ونحمده على فضله وكرمه، فهو أكرم الأكرمين.

  

عطاء الله

google-playkhamsatmostaqltradent