موقف الموسيقار حلمى بكر من منع حمو بيكا من الغناء مطلقاً
كتبت/ رغدة محمد
بعد قرار منع مطرب المهرجانات حمو بيكا من الغناء مؤخرًا، بشكل رسمي من نقابة المهن الموسيقية، علق الموسيقار حلمى بكر عليه ،واصفًا إياه بالمتأخر، حيث كان من المفترض تنفيذ ذلك منذ فترة طويلة.
وذكر بكر في تصريحات له، أنه هو من قام بإجراء اختبار الغناء داخل النقابة لمؤدي المهرجانات حمو بيكا، وكان سببًا في رسوبه ؛لعدم تمكنه من الغناء فهو لايمتلك هذه الموهبة من الأساس، ولا يمتلك صوتًا يؤهله لذلك، بل لا يصلح من الأساس أن يكون حتى مؤديًا.
وأوضح أن ما يقدمه حمو بيكا لا يمت للفن بأي صلة،وليس له أدنى فائدة بل به مفسدة متسائلًا: "لا أعرف كيف من الممكن أن يكون له جمهور؟ بل أرى أن الجمهور الذي يتقبل هذه النوعية، هو أشبه بمن يتعاطى المخدرات، ويدمر نفسه".
وذكر حلمي بكر أن الغريب فى اجتياز حمو بيكا لاختبارات النقابة كان منذ فترة طويلة، ورغم رسوبه وقتها، إلا أنه لم يتوقف عن الحفلات والغناء.
ويرى أن قرار منعه من مزاولة المهنة جاء متأخرًا، وهناك تهاون شديد في تطبيقه، ولو كان الأمر بيده فلم يكن يسمح من الأساس بخروج هذا النوع من الغناء الذي يطلق عليه المهرجانات، وهو في الحقيقة نوع هابط لا يصح أن يطلق عليه اسم فن، فليس من الطبيعي أن يقود الأغنية شخص جاهل لا يجيد القراءة ولا الكتابة، والأغرب بلا موهبة أو صوت".
وانتقد «بكر» المسؤولين الذين مكنوا حمو من اجتياز الاختبار سابقاً قائلًا: "انتشار المهرجانات يعود لعدم قيام الجهات المسؤولة بواجباتها، فالمسؤول الفني، لم يعِ دوره الصحيح، بل يعتبر أن الذهاب إلى مكتبه يوميًا هو أقصى ما يمكن تقديمه.
وبالتالي، ليس له أي دور مؤثر، وأرى أنه لابد من وقفه حقيقية، والضرب بيد من حديد لإنقاذ الفن الذي كان يعتمد في الماضي على الموهبة الحقيقية، أما حاليًا، فلم تعد الموهبة شرطًا، ولكنّ أمورًا أخرى أخجل من ذكرها".
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية ، قرارًا رسميًا بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات حمو بيكا، ونور التوت، ومسلم، وعنبه، وأحمد موزة، وذلك لعدم حصولهم على تصريح "مشتغلين" أو "منتسب" للنقابة، وبناء عليه تم منعهم من إحياء الحفلات وملاحقتهم ببلاغات رسمية، في حين عدم التزامهم بالقرار الصادر.