جنحة الضرب في القانون المصري

 يونيو   والشباب

بقلم/ احمد سرور

مصر هي الوطن الذي يعيش فينا مصر هي الحلم بمستقبل تمنيناه جميعا لعشقنا للوطن مهما ذهبنا بعيدا لن يعوضنا عشقه شئ .

ايام قليلة وذكرى ٣٠/٦ تفوح علينا بعطرها لنتذكر كم كنا في غفلة كم كنا سبب في ضياع وطن لولا ان وهب لنا الله جند من عنده لنفيق ونستيقظ قبل ضياع مصر 

ذكرى يونيو هي خارطة طريق لعودة مصر الى حضن المصريين  عودة الروح الى الجسد قبل ان تفارقه الحياة

يونيو ليست ذكرى بل تاريخ يفتخر به كل الاجيال القادمة.  

ماذا نحن فاعلون. وعدت الدولة فاوفت وعودها ومازلت توفي بكل ماذكر بخارطة الطريق انظروا الى مصر وجمالها بعد عودتها الى احضان المصرين. 

احدث الطرق، احدث المنشئات، نقلة حضارية كبيرة عاصمة ادارية من اقوى المناطق في الشرق الاوسط  قيادة تقودنا الى الريادة العالمية.   ويبقى السؤال  ......

ماذا نفعل نحن. ومادورنا لنكمل مع الدولة مسيرة الاصلاح..

ابدأ بظاهرة اسمعها تقريبا في كل محفل او مؤتمر او جلسة تجمعني بالمثقفين. الكل يتحدث عن الشباب. لذالك قررت أن  ابدأ من هنا. الشباب. 

تعريف الشباب. هم العمود الخرساني لاصلاح الامم بل هم همزة الوصل بين تتابع الاجيال. 

كيف نبني جيل من الشباب يتمتع بخبرات وايضا يتمتع بالقيادة وحسن الادارة. هنا اقول. لابد من اختلاط اصحاب الخبرات مع الشباب ليستطيع الشباب السيطرة على حماسته وان يضع قدمه في الطريق الصحيح .

رسالتي للشباب. 

اجتمعت الماسونية العالمية ورسموا الخطط لاحتلال امتنا العربية فكيف يحتلون الامة قالوا لابد من القضاء على المصريين فهم عمود الوطن العربي وقوته.  قالو زمن الحروب بالسلاح انتهى او مواجهة جيش بجيش زمن ولّى وراح. اذا كيف ندمر تلك القوة. زرعوا لنا الارهاب عن طريق تجنيد بعض الدول وجماعة الشيطان ولكن فشلوا..

فذهبوا الى دراسة عميقة وجدوا ان سر القوة هي الشباب ماذا يفعلوا.  اخترعوا اسماء لعقاقير الموت وتدمير عقول الشباب بمخدرات بكل انواع اسماءها  والتي يهرول لها الشباب الان الى ان اصبح سن المتعاطي ١٤ عام وانا شاهدت وقائع كثيرة من شباب صغير السن 

ولم يكتفي هؤلاء بالمخدرات بل تدخل بعض شياطين الانس واخترعوا مكاتب للقروض بل وسعوا لتجنيد اخوتنا وامهاتنا للاقتراض ثم لم يستطيعوا السداد ثم الزج بهم الى السجون النتيجة   انهيار مجتمع من الاسرة الى تدمير الشباب ..

هذا مخطط الماسونية لنا. اتمنى ان نتذكر جيدا شباب مصر. ان هناك جنود استشهدوا من اجلك واجلي وان هناك دولة تبني لتواكب العالم وتفتخر بها.    لن نكون سبب في تعطيل اصلاح مصر.   في ذكري يونيو لم ولن املك الا قول.  حفظ الله مصر بشبابها ورجالها. ورحم الله شهداء الوطن