حوار الروح
حوار للشاعر والأديب
عماد الدين محمد
قال لها
أريد أن أراكِ الآن
فقالت
ولما الآن؟
فقال لها
لأكمل بعض من شيء
لأكمل منه النقصان
وبعد الصبر ألقاكِ
وجود بلا قضبان
وجودكِ يُحيى دنياي
وااااااه
من عيدِ يدي لا تلمس يدكِ
يأتى علي وكأنه
الناقص والنُقصان
بوجهك تكتمل الدنيا
ومعكِ عمرِ أخر ووجدانَ
يارب متى عيدي
يُعاد بكِ وينسينى الأحزانَ
قالت
وجهي محفور بقلبك
فقال
القلب ينبض بكِ
والعين تبصركِ
والروح تعانق روحكِ
ومنذ قليل وضعت على جبيك
قُبله تشهد بالشوق والحرمانَ
فقالت
عميق جداً أنت گ حبك
ثم صمت .....
فأغمض عينيه ورحل
يبحث عن طيفها
بين الحلم المتكرر
وحين أدرك الحلم
كانت تُداعب جبينه
بتلك الأنامل الناعمة .