اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الافتاء والفهلوة

 الافتاء والفهلوة




بقلم  : أحمد سرور


ظاهرة غريبة تلك التي نعيشها في هذه الأيام .

 ماجلست مع احد ولاتناقشت معه  الا وأجده  اصبح مفتيا في كل شئ ..

 سلبيات كثيرة نعاني منها  و لابد ان نترك  الامر لاهله. كي تبنى مصر كما نحب ....

تلك السلبيات جعلت بعض بل معظم الشعب المصري يتدخل في امور ليس أهلا لها لدرجة أصبحنا كلنا علماء .

الكل يتدخل في شؤون لاتعنيه  حيث تجد بعض الناس تتحدث في الطب والوقاية واذا سألتهم ماذا يحملون من شهادات تجدها   شهادة متوسطه وأيضا آخرون يتحدثون عن الاقتصاد وقصور الدولة وان الطريق مظلم اقتصاديا .

تقول له من أين لك هذا تجد أنه فهلوي لا يملك من علم الاقتصاد شئ قس على هذا كل الأمور الحياتيه لانضع الامر لأهله أصبحنا جميعا علماء بدون علم.....اتمنى بل ادعو الله ان نسير بعقولنا وليس بالفهلوة 

فلنبتعد عن الفتاوي و ينشغل كل منا في مجاله كي لانساعد في انتشار الفوضى

ولا يفوتني حديث رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم

في ما معناه ..

سيأتي على امتي ايام خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق  وينطق فيها الرويبضه قال ومالرويبضه يا رسول الله قال الرجل التافه يتحدث في امر العامة......    معني الحديث لاني لااحفظه......

هكذا نحن الان بعض النصائح والامور تنسب لغير أهلها

وهذا يجعلنا نسأل متى ينسب الامر لأهله هناك وفي منظومة الدوله علماء كل في تخصصه اضرب مثلا .. جائحة كورونا   الدولة جعلت الحياة مستمره مع التدابير الاحترازيه هل لو الخطر شديد كما يجتهد البعض ويتفننون في الفتاوي كان مصر كلها خريجي كلية الطب

هل الدولة ستتركنا هكذا  اكيد لا  ولنا في الماضي القريب تجربة  الحظر وغلق البلاد.

اخوتي واحبابي اتركوا الامر لأهله لا تكونوا سببا في إشعال الفوضى والقلق لدى الآخرين نحن نثق في كل مسؤول ونثق ان الله شاهد على كل شئ   اتركوا الامر لأهله   لسنا مهندسين لنفتي في الطرق والكباري 

ولسنا أطباء لنفتي في الطب   ولسنا رجال اقتصاد لنفتي في تسير أمور البلاد    ولسنا رجال دين نفتي في الدين   اتركوا الامر لأهله....

كان الله في عون حكامنا  وهدى الله أصحاب الفتاوى  وكفانا الله واياكم شر الفتن ماظهر منها وما بطن .

الافتاء والفهلوة


google-playkhamsatmostaqltradent