ولم يعد للمعنى حياة
بقلمي
زهيرة وديع
حزنٌ جَفّت دموعه..
وخاب ظنه..فهو الدّفينُ
لحظتَهُ حاولَت سَرِقَةَ..
فرح ٍعابر...
وحدة نخرته
قتلت روحه
أفقدَتهُ الأحاسيس
و ذاكَ حزن جاب الصحاري وٱستقرّ ها هنا...
كيف لي بوأده....؟
فهل مِن سبيل؟
لماذا.. متى.. وكيف
تساؤل يَتْلو التّساؤلَ
هل بعيشٍ كريمٍ و كل هذا الألم؟..
و المعنى لم يعد للحياة
والحزن تملّك الحزن ..