عندما تأوه الياسمين
للشاعر والأديب
عماد الدين محمد
عندما تأوه الياسمين
جفت الأوراق والأزهار
وزالت رائحة العطور
كم
كم كنت أعشق نسيم الهواء
حين يتخللها ويأتيني
يحمل معه ذكريات
يروى قصة ويعزف نوتتي
عندما تأوه الياسمين
أعادني لدروب تغيرت معالمها
أشخاص لم يبق منهم سوى
بعض صور على جدراني
أيها الصوت الحامل للأحزان
وأوجاع العمر ومدن النسيان
كفاك
دعك مني وعزفك والوهم
لم يعد فى القلب ولا العمر
مكان ولا زمن للأحزان
أسمعني عزف فيروز فى الصباح
أطلق على أغصانك زهور الأمل
عد إلي برياح تسكرُني
وتنسيني تأوهات سنيني
عندما تأوه الياسمين .