~قصيدةُ نَثْرٍ~
بقلم الثُّريا بن مسعود
تُوشِمُ...
على أديم الشغف قصيدةً
تَنْثُرُ شِعرها المُتَمرّد
على صدرِ المجاز
لا الوَتَدَ يفصِلُ
حدودَ الشفاه عن الرَّوِيِّ
ولا الفواصِلَ عنِ الفواصِلِ
ذي الآهةُ سببُ عِشقٍ لُجِيّ
أغْرَقَ القلمَ
حين داعَب قيثارة الخجل فيها
يذوبُ الشّبَقُ في راحةِ الوَلَهِ
و تَدُبُ في الأوتارِ
رعشَةُ الموسيقى
سَهوا...!
تسقُطُ بُردَةُ الشّتاء
ويَعبَقُ في حَيّزَ الأنفاسِ
عِطرُ الحَكايا..
حين تَفُكُّ ظُفائرَ نَثْرِها يَلينُ السَّهَرُ..
و مِن غِمدِ الحقيقة
يَتَأَوَّهُ الشِّعرُ
فيُورقُ النَّثْرُ على جسد القصيدة
مُنْتَشِيًا نَدِيّا.
thourayakhallout