اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

حصار الحياة

 حصار الحياة



بقلم

عماد الدين محمد


لماذا تنحصر بنا الحياة ؟

إنه حصار ما بعد الحصاد أم أنه ما قبل الوداع !!!!

مع التقدم الملموس حولنا فى كل شئ باتت الحياة منحصره إنحصار  واضحاً لكل منا فى جوانب الحياة مع التقدم التكنولوجي فى حياتنا ولمسته الساحرة فى كل جوانب الحياة من إنترنت وسواشال  ميديا ومواقع التواصل الأجتماعي أو بالمفهوم الصحيح مواقع الأحلام للبعض والهروب من الواقع للبعض  أو إثبات الذات والتعبير عما بداخلنا لمن لا نعرفه والذي قد يعطينا مساحة من الراحة

نكتب ما بداخلنا نعبر عن الأحزان أو السعادة  حلم لم يتحقق أو حلم نسعي إليه ومن الجانب الآخر الواقع الذي لست أدري لماذا أصبح الجميع تقريبا يرفضه ويسرد السطور فى شكواه وعن مرارته والسؤال لماذا حاصرتنا الحياة داخل هذا الصندوق الصغير الجوال أو جهاز الكمبيوتر حتى سرنا نعيش الحياة بداخلهم والعجيب هو السعادة التي نشعر بها فى داخل هذا الصندوق أو ذاك العالم الذى خلقنه لأنفسنا أصبح البعض منا يرفض الواقع لما يحويه من هموم ورفض وضياع لأحلامه أو تعثرها  أصبحنا نكتب وننتظر الإعجابات والتعليقات ولكن حقيقة التشابه تريد أن تخبرنا أوجعني بدل من أعجبني مع التشابه فى الحدث والألم والدموع أصبح الجميع تقريبا يرفض ذلك الواقع ويرسم لنفسه أو يصنع عالمه هنا حيث أخذ حريته ربما يكذب البعض ليتجمل أو ليتلاعب بغيره لأنها لو أخبرهم الحقيقي قد يخرج من ذاك العالم الذي أراد أن يعيشه وتلك كارثة أخلاقية وإنحدار 

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا أصبحنا نرفض الواقع ؟

ونحلق فى الخيال مع هذا العالم الذي أردنا أن نعيشه ولكن حال القدر دون ذلك وهل سنحاول تغير واقعنا ليصبح ذاك الحلم ؟ أم أنها ستظل أنصاف حياة نصف واقع مرفوض ونصف حلم قد نغادره من الحين إلى الآخر  ونجد بداخلنا اللهفة للنوم لنعود ونعيش حلمنا من جديد وقد أجد هنا الفرصة لمحاولت العثور على إجابة على سؤالي الأول

لماذا تنحصر بنا الحياة ؟

إنه حصار ما بعد الحصاد أم أنه ما قبل الوداع !!!!

نتغير وتغيرنا الحياة حتى أصبحنا عرائس خشبيه معلقه على مسرحها لا نعلم متى نتحرر أو متى نعيش كما نريد وليس كم أرادت لنا الحياة أن نعيشها وهل ذلك يرجع لسوء أختيار الدرب ورفيقه أم أنها الأقدار وعلينا أن ننتظر ونتاقلم حتى الوداع .

على كل من يعيش أنصاف الحياة أن يتحرر من الواقع الذي يرفضه ويرفض أن يكون تلك العرائس على مسرح الحياة يرفض الخضوع للواقع لو كان لا يناسب حلمه ووجوده يرفض التأقلم والرضوخ للآمر تحت مسمى التضحيات لأنك وللأسف لا تضحى سوى بنفسك وحلمك عش حياتك كما تريد لا كما يريد غيرك أو تريد لك الحياة حقق حلمك ليكن واقع وليس خيال وأوهام وعالم من السرب .

حصار الحياة

حصار الحياة 


google-playkhamsatmostaqltradent