اختتام فعاليات الندوة العلمية والرياضية الدولية
كتبت - منى منصور السيد
اختتمت اليوم فعاليات الندوة العلمية والرياضية الدولية التي عقدت تحت شعار "الرياضة كفضاء للتحرر إعادة الاعتبار لحقوق الرياضيين ذوي الإعاقة في الوعي العربي". وشهدت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والرياضيين والخبراء والمهتمين من مختلف الدول العربية نقاشات معمقة ومثمرة حول آليات دعم وتمكين الرياضيين العرب ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم في التقدير والاحتواء.
في الكلمة الختامية للندوة تم توجيه تحية "فخر وامتنان" لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الذي وُصف بأنه "فضاء حي للنقاش والاعتراف والانتصار للحق". كما تم التأكيد على أن الهدف الأساسي للندوة هو تعزيز الوعي العربي بقضايا هذه الفئة من الرياضيين.
ووُجه "شكر من القلب" إلى الرياضيين العرب من ذوي الإعاقة الذين اعتُبروا المثال الحقيقي للبطولة التي "تتجاوز منصات التتويج نحو انتزاع الوجود والكرامة". وقد شكلت تجاربهم الشخصية محور إلهام للكثير من المداخلات.
شملت قائمة الشكر أيضا جميع المشاركات والمشاركين الذين أثروا الجلسات "بأفكارهم وتجاربهم الملهمة". كما خُصت رئيسة الجلسة بتحية تقدير على "إدارتها الواعية والعميقة" التي منحت للندوة بعدها الإنساني والمهني المطلوب.
ولم يغفل القائمون على الندوة جهود الفرق التنظيمية حيث تم توجيه الشكر لجميع الأعضاء الذين "سهروا وخططوا ونظموا وضبطوا الإيقاع بروح الفريق وشغف القضية". واعتُبرت هذه الجهود المشتركة قد "صنعت لحظة وعي".
اختتمت الندوة بتأكيد على استمرارية العمل نحو الهدف الأسمى وهو "إكمال الطريق" واللقاء على "دروب الإنصاف حيث لا يهم الجسد بقدر ما يهم الإنسان".
وتعد هذه الندوة خطوة هامة في مسار إعادة الاعتبار لحقوق الرياضيين ذوي الإعاقة مؤكدة على ضرورة دمجهم بشكل كامل وفعال في المشهد الرياضي والاجتماعي العربي.