مؤسسة أقلام للثقافة والفنون تحتفي برواية خلف قضبان الحياة
مؤسسة أقلام للثقافة والفنون
كتبت : مروة محمد عبد المنعم
في أمسية ثقافية جمعت كوكبة متميزة من نجوم الإبداع الأدبي والفنى , أمسية فى حب مصر وتكريم رمز من رموز العبور العظيم فى حرب أكتوبر المجيدة مابين الحب والحرب وعشق الوطن تألقت منصة .
مؤسسة أقلام للثقافة الفنون من خلال مناقشة رواية خلف قضبان الحياة للكاتبة والمخرجة المسرحية دكتور سعدية العادلي .
الجدير بالذكر أن هذه الرواية تدرس الآن في جامعات الهند وكانت محل رسائل ماجستير
ودكتوراه وأيضاً ، دراسات نقدية متعددة .
هذا وقد أدار الندوة
الكاتب الصحفي الأستاذ حسام أبو العلا
ومن ضيوف المنصة كلا من :
سيادة اللواء محمد عبد القادر
وهو من أبطال العبور العظيم من خلال حرب أكتوبر المجيدة .
دكتور أميمة منير جادو
الكاتب الصحفي الأستاذ محمد نجم
دكتور قدرية سعيد
دكتور سرى الجبالى
دكتور سهام الزعيرى
دكتور إيمان مقلد
المخرج محمد مقلد
الأستاذ عز الدين ربيع
الأستاذ أحمد محمد مقلد
دكتور نرمين أحمد حسين
الفنان التشكيلي سيد جمعة
المخرج المسرحي نور الدين عفيفى
دكتور سرية عبد القادر
الكاتب والناقد زكريا صبح
دكتور أميرة النبراوي
المؤرخ الصغير عبد الرحمن
دكتور وداد فراج
دكتور منال الفر .
في بداية الندوة رحب الكاتب الصحفي حسام أبو العلا بضيوف الندوة وعبر عن سعادته أنه يدير هذه الندوة لمناقشة عمل أدبى متميز يناقش تاريخ مصر في إطار إجتماعي
رومانسي .
بدأت فاعليات الندوة بعرض قصيدة في حب مصر للكاتبة والمخرجة دكتور سعدية العادلي .
ثم بدأت الأستاذة الدكتورة أميمة منير جادو بعرض دراسة نقدية للرواية والتي وصفتها أنه تجربة إبداعية مميزة بمنظور وقلم أنثوي متمكن من أدواته عزف أنشودة متناغمة جسدت معاناة الشعب المصري حيث صنفت أنها ضمن سرديات مع بعد الهزيمة لأن معظم أحداث الرواية الجوهرية تجسدت بجلاء بعد هزيمة ٦٧ .
هذا وقد صرحت دكتور أميمة منير جادو أن هذا العمل الأدبي هو توثيق هام جدا لأحداث غيرت ومجرى تاريخ الوطن .
وفى هذا السياق صرح أيضاً الفنان التشكيلي سيد جمعة أنه من الفخر أن يحضر هذه الأمسية الثقافية الثرية لمناقشة عمل إبداعى توافرت فيه كل شروط العمل الأدبي.
من بناء الشخصيات والأحداث الزمنية وأن قلم الكاتبة برع في رسم عمل يجمع بين الروح الوطنية في إطار إجتماعي رومانسي يسمو بوعي القارئ ويسرد أحداث مصر التاريخية .
هذا وقد أعربت دكتور سهام الزعيرى في مداخلتها أن دكتور سعدية العادلي هي نجمة في مجال العطاء الأدبى الذى يتسم بنبل المشاعر الإنسانية ويساهم في بناء وعي هادف من خلال القضايا الإنسانية والمجتمعية التى يتبناها وأيضاً الأطفال من خلال جائزة سعدية العادلي أو من خلال مؤسسة أقلام للثقافة والفنون .
وأن رواية خلف قضبان الحياة تحمل معانى سامية وأن عنوانها شامل جامع لمعاناة الشعب المصري فى فترة الحرب وكيف عبر من الهزيمة إلى النصر فى إطار رومانسي رقيق جذاب.
هذا وفي إطار فاعليات الندوة قامت الدكتورة سعدية العادلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أقلام للثقافة والفنون بتكريم سيادة اللواء محمد عبد القادر أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة وأهدته درع مؤسسة أقلام للثقافة والفنون .
وقد صرح سيادته أنه سعيد بتلبية الدعوة الكريمة من الدكتورة سعدية العادلي الأديبة والكاتبة المعروفة، وأنه قد تشرف بحضور هذه الندوة بصالون أقلام الثقافي الذي تديره دكتور سعدية العادلي من خلال مؤسستها الأدبية الثقافية "مؤسسة أقلام".
احتفاء بذكرى حرب أكتوبر المجيدة ولمناقشة روايتها " خلف قضبان الحياة".
وللحقيقة فقد وجدت فكرا جديدا وعقليات متفتحة وقاعة امتلأت عن آخرها بمريدي الكاتبة وقد قرأ جميعهم الرواية وجاء مستعدا لمناقشة ثرية. ناهيك عن أسلوب إدارة الندوة بمشاعر أسرية حميمة وكأنه حوار دافئ يدور بين أفراد العائلة الواحد كما تقدمت بورقة نقدية في ذات الموضوع، كما شارك أغلب الحضور برؤاهم النقدية كما أسعدني كثيرا ذلك التكريم لشخصي بمناسبة ذكرى أكتوبر في صورة درع مهدى من المؤسسة أشكر عليه كثيرا مجلس الإدارة المحترم.
لقد كانت ليلة أدبية رائعة [خلف قضبان الحياة].
أيضا عبر المخرج المسرحي نور عفيفي عن سعادته بحضور هذه المناقشة الأدبية الثرية وأنه أمام منتج ثقافى هام جدا يتناول حقبة تاريخية ويشرح مدى تأثير هذه الفترة العصيبة من تاريخ مصر ما بين الحرب والسلام من خلال قصة حب نبيلة وأن هذا العمل الأدبي أعاد الحالة الحميمية فى وقت نفتقر فيه إلى ذلك بسبب طغيان التكنولوجيا وتطور وسائل التواصل الإجتماعى على المجتمع .
الجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد نجم صرح أن الرواية .
تحكى عن أسرة مصرية متحابة مترابطة قاسات ويلات الحرب وفقدت أعز ما لديها ومع ذلك تسلحت بالصبر والإيمان والرضا.
وأن غلاف الرواية معبر جدا عن معنى ما تحمله هذه الرواية من معان سامية مكللة بعشق الوطن وأيضاً تعكس رقى مشاعر أبناء مصر فى هذه الفترة وخاصة أبناء محافظة الشرقية الذين يتسمون بإعلاء قيمة الخجل فى التعبير عن الحب بطريقة نبيلة راقية وإعلاء قيمة ومكانة الأنثى و إعلاء القيم الإنسانية النبيلة وهي رصد تاريخي معبر عن ما تجرعته مصر إجتماعيا واقتصادياً وسياسياً فى هذه الفترة الزمنية الحرجة من عمر الوطن وما تبعه ذلك من انعكاسات على أبطال الرواية وخاصة البطل
و البطلة.
أيضا عبر دكتور سري الجبالي عن الدور التربوي التنويرى لهذه الرواية وأن هذه الرواية تبعث برسائل هامة لكل أنباء مصر عن الإعتزاز بالوطن والفخر بتاريخ مصر وتضحيات وبطولات أبناء الجيش المصري العظيم و تاريخه المشرف عبر العصور .
وفى هذا السياق عبرت دكتور سرية صدقي أن هذه الرواية أعادت لها ذكريات عاشتها بالفعل في مدينة بورسعيد وقت الحرب وخاصة زوج خالتها كان محافظ مدينة بورسعيد فى تلك الفترة العصيبة .
وكيف عانت أسر بورسعيد من نقص المواد التموينية وكيف تكافلت هذه الأسر وتضافرت مع الجيش من أجل الصمود وتحرير الأرض وأنه تشعر بالفخر كلما تذكرت ذلك
ايضا عبر الناقد زكريا صبح عن أن الرواية معالجة صادقة لما تجرعته الأسرة المصرية فى ذلك الوقت العصيب من عمر الوطن وأن هذه الرواية رصدت التعليم والحالة الإقتصادية وتداعيات الحرب على هذه الأسر وأنها رصدت بقلمها لكل من لم يعش هذه الفترة كيف تحمل الشعب المصري هذا الكم من المعاناة التى كللها الصبر والأمل والحب والإيمان كى يصل لمرحلة النصر ، وأن قلم الكاتبة عبر عن ذلك بكل دقة .
أيضاً عبرت دكتور قدرية سعيد عن أن قلم دكتور سعدية العادلي عبر بصدق من خلال قصة الحب التى كانت هى البطل المحورى والتى كانت إسقاط رمزى على أن المحبوبة الحقيقية هى مصر وأن مصر لها العشق والبقاء .
وأن قلمها برع فى رسم أدق التفاصيل التى رسخت أنبل المعانى الإنسانية .
وأيضاً قدمت دكتور سعدية ضمن الفاعليات الشاب الصاعد المؤرخ الصغير عبد الرحمن الذى أتى من محافظة المنوفية لكى يعرض كيف برع الجيش المصري العظيم فى إدخال لغة أهل النوبة فى المراسلات الحربية وهى سابقة فى الجيش المصري ، وقد نالت فقرته إستحسان جمهور الحضور .











