المهندس أحمد عز ومجموعة حديد عز: قاطرة الصناعة وشريك التنمية في مصر
بقلم :محمود فوزي
يبرز اسم المهندس أحمد عز، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد عز، كرمز بارز في المشهد الصناعي والتنموي المصري. لا تقتصر مكانة "حديد عز" على كونها مجرد شركة رائدة في صناعة الصلب، بل تتجسد كشريك استراتيجي ومورد أساسي للعديد من المشاريع القومية الكبرى التي تشهدها مصر في مسيرتها التحديثية.
مساهمة وطنية وعملاق صناعي
إن مجموعة عز الصناعية، بكوادرها وعمالها، تضع المشاركة في صميم الأعمال الوطنية كأولوية قصوى. وتتجلى هذه المشاركة في كون المجموعة:
المورد الأساسي لحديد التسليح والإنشاءات المعدنية في المشاريع الضخمة.
شريكاً ومورداً في كل ما يحدث في مصر من تحديث وتطوير في البنية التحتية.
المتحف المصري الكبير: شاهد على الدور الحضاري
لعل خير مثال على الدور المحوري لـ "حديد عز" هو مشروع المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري العملاق.
تفخر مجموعة حديد عز بأنها كانت المورد الأساسي للحديد المستخدم في أعمال التسليح والمنشآت المعدنية التي قامت عليها أساسات هذا المشروع الأيقوني.
تؤكد المجموعة أن آلافاً من موظفيها وعمالها قد ساهموا في إنجاز هذا العمل الضخم، مما يجعله شاهداً حياً على التزام المجموعة بدعم المشاريع التي تبرز عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على البناء.
إن الإنجازات التي تشهدها المشاريع التنموية الكبرى في مصر، من مدن جديدة وشبكات طرق ومراكز حضارية، تظهر جليًا ما أنجزته مجموعة عز الصناعية، مؤكدة على دورها كجزء لا يتجزأ من منظومة الإنتاج الوطنية.
المهندس أحمد عز: أكثر من مجرد شخص
إن المهندس أحمد عز يُنظر إليه على أنه أكثر من مجرد رجل أعمال؛ إنه يمثل "مجموعة حضارية تنموية صناعية" تسعى لاستعادة الريادة المصرية وتعزيز مكانتها عالميًا. فمن خلال رئاسته للاتحاد العربي للحديد والصلب ودوره في توجيه مجموعة "حديد عز"، يساهم في:
تعزيز صناعة الصلب العربية.
دعم الاقتصاد الوطني المصري وتلبية احتياجات السوق المحلي.
توفير مواد البناء الأساسية التي تدعم عجلة التنمية المستدامة في البلاد.
بإيجاز، تمثل مجموعة حديد عز تحت قيادة المهندس أحمد عز، قوة دافعة في القطاع الصناعي، مُلبّيةً نداء الوطن في كل مشروع يهدف إلى بناء مصر المستقبل، ومُثبتةً أن الصناعة الوطنية هي الحجر الأساس لأي نهضة حضارية وتنموية.
