الخارجية التركية تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسلام أباد
محمد أبو سيف
أدانت وزارة الخارجية التركية الحادث و الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر مبنى محكمة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد وقد أسفر الإنفجار الذي وقع قرب مبنى محكمة، اليوم عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 36 آخرين.
انفجار انتحاري أمام محكمة في إسلام آباد يقتل 12 شخصًا… والاتهامات تتدفق بسرعة
في هجوم انتحاري استهدف مبنى محكمة في العاصمة الباكستانية، قُتل 12 شخصًا وأصيب 27 آخرون — وربما كان الضحايا أكثر لو لم يُمنع المهاجم من الدخول إلى المبنى.
شاهد عيان، محامٍ في المحكمة، وصف المشهد:
“عندما دخلت، انفجر انفجار هائل… رأيت الناس ملقين على الأرض، مغطّين بالدماء… قبل ثلاث دقائق فقط، كنت أقف في نفس المكان.”
من المسؤول؟
في غضون ساعات، رئيس الوزراء الباكستاني شهbaz شريف اتهم الهند بتنفيذ الهجوم — واصفًا إياه بـ “إرهاب الدولة”، دون تقديم أي دليل.
كما ربط الهجوم بتفجير آخر استهدف كلية عسكرية قرب الحدود الأفغانية — ودعا المجتمع الدولي لـ “إدانة المؤامرات الهندية”.
الهند لا تستخدم الهجمات الانتحارية — خاصةً ضد مؤسسات قضائية.
والهجمات المماثلة في الأشهر الأخيرة — مثل تفجير مقر “القلعة الحمراء” في نيودلهي — كانت ضد أهداف مدنية، وردّت عليها الهند بتهديدات صارمة.
الحقيقة الأعمق: التهديد لا يأتي من الهند… بل من الداخل
الحقيقة التي يتجاهلها التصعيد السياسي:
الطالبان الباكستانية (TTP) وعناصر من طالبان أفغانستان — التي تسيطر على كابول — أطلقوا تحذيرات متكررة خلال الأسبوع الماضي ضد مدن باكستانية.
وزير الدفاع الباكستاني، خواجة عاصف، صرّح بوضوح:
“من يعتقد أن الجيش الباكستاني يحارب فقط على الحدود الأفغانية أو في بلوشستان — فليأخذ هذا الهجوم كإنذار: هذه حرب على باكستان بأكملها.”