الفراشة تعود من جديد من أجل خدمة أبناء الدائرة
بقلم: محمد أبو سيف
بدأت حياتها المهنية في مجال الصحافة ، وبعد أن ذاع صيتها ، بدأت في خدمة أبناء بلدتها ، وبدأت مشوار جديد في العمل الخدمي لخدمة أهالي بلدتها ، ومن ثم ذاع صيتها أكثر فأكثر ، بين أبناء عمومتها ، حتى تم تنصيبها في حزب مستقبل وطن ، لتمارس العمل الخدمي في أوسع نطاق ممكن ، وبمجهودها الرائع ، جعل لها إرث يجعل أبناء دائرة منيا القمح ، يطالبونها بالدخول في المعترك السياسي ، لتحمل أصوات أبناء القرى و النجوع في دائرة منيا القمح على عاتقها تحت قبة البرلمان.
ومن ثم دخلت ابنة قرية شبرا العنب الصغيرة العمل السياسي تحت قبة البرلمان المصري ، بعد معركة انتخابية حسمت في النهاية لصالحها.
في عام 2017 أصيبت بجلطة في القدم ، ومن أجل ما تحمله من إرادة وعزيمة للبقاء في العمل الخدمي لخدمة أهاليها
عادت بقوة أكثر من سابق .
عبير تقبية ( فراشة البرلمان) زهرة أبناء شبرا العنب ، التي جال صوتها في البرلمان ، وطالبت بمحاسبة المسؤولين في واقعة مركب رشيد ، ومن سمح بمرور المركب وغرق عدد كبير من زهرة شباب مصر.
طالبت الفراشة بإنهاء البطالة التي عانت منها مصر في السابق ، ومازالت تعاني وكان من أولوياتها في المرحلة الانتخابية السابقة القضاء على هذه القضية الشائكة.
كان من أولوياتها أيضاً العدالة الاجتماعية ، لتوفير احتياجات المواطنين من أهالي القرى التي تعاني.
ومن ثم ، عندما كانت تحت قبة البرلمان ، قامت بمطالبة المسؤولين بقطاع الأعمال الحكومي ، بإيجاد فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة ، وعدد كبير من شباب البلدة ، وساهمت في عمل أكثر من سيدة ، وبالأخص السيدات المعيلة والأرامل ، وأصحاب الظروف القصوى في المعيشة.
طالبت الفراشة أيضاً بتحسين المستشفيات الحكومية ، وتوفير الرعاية الصحية ، والاهتمام بالفلاح , وتوفير الكيماوي ومستلزمات الأراضي.
كما طالبت أثناء وجودها بالبرلمان عدد كبير من احتياجات المواطنين ، نتذكر منها إنشاء مدارس ، مستشفيات حكومية ، إنشاء طرق آدمية ، حل مشاكل الشباب و الهجرة غير الشرعية التموين ومعوقاته ، كل هذا وأكثر تبنته ابنة قرية شبرا العنب تحت قبة البرلمان المصري.
أدخلت بعض الأجهزة الحديثة إلى عدد كبير من مدارس قرى منيا القمح وسلمت ماكينات تصوير و طابعات لتساعد في حل المشاكل التي كانت تعاني منها المدارس الحكومية.
شاركت بمساهمات حي في تكريم عدد كبير من حفظة القرآن الكريم على مستوى المحافظة ، كما ساهمت في زواج الفتيات اليتيمات ، و كانت بمثابة الرجال في مواقف كثيرة ، وحل مشاكل كثيرة لأبناء الدائرة.
كل التوفيق والسداد لجميع من يحمل بين طياته ، عبء المواطنين، كل التوفيق لمن يريد خدمة الأهالي
و المواطنين ، كل التوفيق لمن لا يحتاج الكرسي من أجل الرفاهية.










