عظيمة يا مغرب وعاش أسود الأطلس
بقلم : محمد أبو سيف
كتابة التاريخ بحروف من ذهب ، بعد أن أصبح لدى العرب منتخب ، يقضي على فكرة التمثيل المشرف ، ويعرف طريق التتويج ، منتخب عربي بمواصفات عالمية ، وتتويج أسود الأطلس لم يكن بالصدفة ، تتويجه بلقب كأس العالم هو نتاج طبيعي لمنظومة تسير في طريقها الصحيح ، هذا الجيل من لاعبي منتخب أسود الأطلس الذي حصد بطولة كأس العالم 2025 بعد مباراة قوية أمام منتخب دائماً ما يعتلي منصات التتويج كبطل للعبة كرة القدم ، بات وصيفاً على يد منتخب عربي أطاح بكبار اللعبة خارج مضمار البطولة ، بعد مشوار حافل بالفوز على منتخبات هي الأقوى عالمياً ، البرازيل ، و إسبانيا ، و فرنسا ، و الأرجنتين ، هم أبطال اللعبة ، ودائماً هم الأكثر ترشحا لنيل البطولة.
أسود الأطلس ، وهذا الجيل منحوا العرب آرث يلهم به الأجيال القادمة من الدول العربية ، أن الجميع يجب أن ينافس على البطولة ، و توديع التمثيل المشرف .
منتخب أسود الأطلس
2022 المركز الرابع في كأس العالم
منتخب أسود الأطلس
2024 برونزية الأولمبياد
منتخب أسود الأطلس
2025 يتوج بلقب أبطال كأس العالم
اي تاريخ يكتب ، وأي جمال آخر بعد أن تربعوا على عرش كأس العالم ، سير ،سير،سير، يا نجوم الأطلس وأسودها.
وتصفيق حاد ومن القلب لرئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع ، الذي رسم الحلم ، وسار على النهج الصحيح حتى وصل إلى الإنجاز التاريخي ، وتتويج أسود الأطلس بهذا الحدث وجه أنظار العالم كله إلى المغرب.
ثمار التتويج
فتح الإستثمار في المواهب العربية و الأفريقية.
بعد الفوز بكأس العالم في سابقة لم تحدث من قبل ، بات على جميع اتحادات كرة القدم العربية ، دراسة تطوير الكرة المغربية ليخطو خطوها ، والسير على نهجها .
بداية الفكرة ، عندما أنشأت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ، التي من شأنها إكتشاف و تكوين المواهب في بقاع المغرب من قرى وبلدات ، في أكاديمية جمعت بين التعليم و الدراسة الأكاديمية و التدريب الرياضي الممنهج .
وتعد أكاديمية محمد السادس ، هي أساس التحول في مسار الكرة المغربية ، لأنها تعتمد على معايير الأندية الأوروبية ، لتصبح مصنع للأبطال .
خطة المغرب الوطنية في التأهيل الشامل و الاحترافي المتكاملة ، بعد أن بدأوا بمراكز الشباب و افتتاح عدد كبير منها و تطوير البنية التحتية ، بإنشاء الملاعب بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى تكوين شراكات نوعية لإنشاء صندوق وطني لدعم الكرة.
إنشاء أكاديمية لتكوين مدربين متخصصين لضمان استدامة المنظومة الرياضية .
إنشاء برنامج " FIFA FOR SCHOOL" لربط التعليم بالرياضة ، ويأتي هذا البرنامج في مقدمة البرامج التي اتاحت لهم باكتشاف المواهب مبكراً .
ومن ثمّ " أصبح مخارج المغرب رياضياً ، من أفضل النتاج ليس على مستوى العرب فقط ، بل على مستوى أفريقيا بالكامل.
مليون مبروك لأسود الأطلس ولا عزاء للبقية.