استغاثة للسيد الأستاذ الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة
استغاثة
للسيد الأستاذ الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة
والمهندسة منى رضا البطراوي
نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية
تحية طيبة وبعد ،،،
نتقدم لسيادتكم بوافر التقدير والاحترام على ما تبذلونه من جهود عظيمة وملموسة لخدمة أهالي المنطقة الشرقية ورفع كفاءتها، وهو ما جعلنا جميعاً نتوجه إلى سيادتكم بهذه الاستغاثة، لعرض ما نتعرض له من تعنت وقرارات تعجيزية صادرة عن رئيس حي السلام أول
اللواء أحمد جودة عبد السميع ومدير الإسكان بالحي
المهندس أحمد محمود بدوي
وهي قرارات لا ترقى إلى مستوى رفع كفاءة العمل الإداري داخل الحي، بل تزيد من تعقيدات إجراءات طلبات التصالح في مخالفات البناء طبقاً لأحكام القانون رقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣ ولائحته التنفيذية.
لقد وردت إلينا جميعاً تلك القرارات بعد أن قمنا بالفعل بتسليم الملفات الهندسية، وسداد مبلغ الجدية، ودفع مقابل مطابقة ومعاينة الهيئة الهندسية، وانتظرنا لحين ورود موافقة الطيران المدني وتحديد الرسوم، ثم قمنا بسدادها بالكامل في انتظار المعاينة النهائية للهيئة الهندسية وسداد باقي مستحقات التصالح.
إلا أننا فوجئنا دون أي مقدمات بورود رسالة من الحي تفيد بإعادة الأوراق، ووجوب حضور المهندس الاستشاري بشخصه إلى مقر الحي للتوقيع على الملف الهندسي، رغم أن الطلبات كافة مرفق بها شهادة صادرة من نقابة المهندسين تتضمن إقراراً صريحاً من المهندس الاستشاري نفسه أمام النقابة بأنه هو من أعد التقرير الهندسي.
وقد حاولنا لقاء السيد رئيس الحي لحل هذه الإشكالية، إلا أنه رفض مقابلة المواطنين.
فتقابلنا مع مدير الشؤون القانونية بالحي، الذي استدعى مدير الإسكان أمامنا، فأقر الأخير بأن تلك
" تعليمات من جهة سيادية "
وأن حضور الاستشاري بنفسه شرط لا يمكن تجاوزه. كما أصدر تعليماته أمامنا لموظفي المركز التكنولوجي بعدم قبول أي ملفات تصالح جديدة إلا بحضور الاستشاري شخصياً، رغم ما في ذلك من تعجيز واضح للمواطنين.
وقد حاولنا مراراً توضيح مدى صعوبة هذا الإجراء، خصوصاً وأن حضور الاستشاري قد يتعذر لأسباب مهنية أو جغرافية، إلا أن الرد كان دائماً:
"هذه تعليمات من جهة سيادية".
لذلك نلتمس من سيادتكم التفضل ببحث الأمر ووضع الحلول المناسبة لتيسير الإجراءات على المواطنين حيث إن أغلب طلبات التصالح تخص متهمين في قضايا مبانٍ صادرة ضدهم أحكام، ويرغبون في إنهاء إجراءات التصالح في أسرع وقت ممكن لرفع الأحكام عنهم.
ونؤكد أن رئيس الحي السابق كان مثالاً للتعاون والتيسير، بينما جاء الرئيس الحالي للأسف باتباع نهج مختلف تماماً، يتسم بالتعنت ورفض التعامل مع المواطنين، والاكتفاء بالظهور الإعلامي عبر لقاءات صورية محدودة، وهو ما لا يعكس الواقع الفعلي داخل الحي.
نهيب بسيادتكم التدخل العاجل لفحص الموضوع والتحقيق فيه والنظر إلى شكوانا بعين الرحمة والمسؤولية، فالمواطنون لا ذنب لهم في تغيير قيادة الحي من متعاون إلى آخر يسعى لوضع العراقيل وفرض إجراءات تعجيزية تعطل مصالح الناس وتتناقض مع توجيهات الدولة في تيسير الخدمات ورفع كفاءة الأداء الإداري.
شاكرين لسيادتكم سعة صدركم ومتمنين لكم دوام التوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،
مقدمو الاستغاثة
أهالي حي السلام أول.

