الطريق إلى مقعد مجلس النواب 2025 بين الطموح التحدي والمسؤولية
الطريق إلى مقعد مجلس النواب 2025
بين الطموح التحدي والمسؤولية
كتب - د . محمد إسماعيل
مع اقتراب استحقاق انتخابات مجلس النواب 2025 تتجه الأنظار نحو الدوائر الانتخابية ويبدأ العد التنازلي لرحلة شاقة عنوانها "الطريق إلى البرلمان"
لكن السؤال الحقيقي ليس فقط من يصل؟
بل كيف يصل ولماذا؟ وهل يستحق؟
الطريق إلى المجلس ، ليس معبّدًا باللافتات.
الترشح لمجلس النواب لم يعد مجرد إعلان وصورة ولافتة وشعار رنان وكذب علي الناس وتضليل بل هو مسؤولية ثقيلة تتطلب وقفه حقيقيه تخدم الناس
قدرة على التواصل مع كل فئات المجتمع
سمعة طيبة وتاريخ ناصع
صمود أمام الإشاعات والضغوط
أدوات النجاح في السباق النيابي
لابد ان يكون هناك وعي الجماهيري
لا نجاح لمرشح دون احترام عقول الناخبين الناس اليوم تبحث عمن يمثلهم بصدق لا من يتزين لهم في أيام الانتخابات فقط.
الجلوس في المكاتب لا يصنع نائبا الناخب يريد أن يرى المرشح في الشارع في السوق في المساجد في الأفراح والأتراح.
الابتعاد عن الفتنة والخطاب الهابط
من يعتمد على تشويه خصومه يفقد احترام الناس حتى وإن فاز الطريق النظيف وحده هو الذي يصنع نائبا محترما في عيون دائرته.
وعود الهواء لم تعد تنطلي على الناس المطلوب دراسه لمتطلبات ومشاكل أهل الدائرة دراسه واقعيه قابله للتنفيذ ويعبّر عن أولويات أهل الدائرة.
معركة ليست سهلة المنافسة ستكون شرسة.
المال السياسي حاضر بقوة.
بعض الأصوات تُشترى وبعض المبادئ تباع.
لكن يبقى هناك من يعول على وعي الناس وصدق الكلمة.
لمن يفكر في الترشح إذا كنت ترى نفسك أهلًا للمسؤولية فابدأ منذ الآن كن قريبًا من الناس استمع أكثر مما تتكلم
اجعل حملتك نظيفة شفافة قائمة على الاحترام لا التجريح.
الكرسي في البرلمان لا يجب أن يكون غاية بل وسيلة.
وسيلة للتغيير لخدمة الناس لحمل همومهم والمطالبة بحقوقهم.
أما من يراه وجاهة أو سلطة أو تجارة فسيكون كمن وصل إلى القمة لكنه سقط من ضميره قبل أن يبدأ.

