اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

لجنة الحضارة باتحاد الكتاب ترصد التماذج الحضارية فى شخصية مصر

 لجنة الحضارة باتحاد الكتاب ترصد التماذج الحضارية فى شخصية مصر




كتب د.عبد الرحيم ريحان

تحت رعاية نقيب الكتاب الأستاذ الدكتور علاء عبدالهادى " الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب عقدت لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب والأديب عبدالله مهدى ندوتها الشهرية تحت عنوان "الحصون الدفاعية المصرية عبر العصور" بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالزمالك

تحدث فيها الأستاذ الدكتورحجاجى إبراهيم أستاذ الٱثار الإسلامية والقبطية بجامعة طنطا وعميد المعهد العالى للسياحة والفنادق بالغردقة الأسبق وقد تجول بين ربوع الحضارة المصرية بدأها بالحضارة المصرية القديمة وألقى الضوء على الشكاية الثامنة والتاسعة للفلاح الفصيح حيث يحض الفلاح الفصيح ( خوان إنبو ) ناصر الخاصة الملكية ( دنزى ) على العدل بأسلوب بليغ قائلًا:

أقم العدل لرب العدل الذى عدل عدالته موجود

وأنت يا أيها القلم وأنت يا أيتها البردية ويا أيتها الدواه

ويا تحوتى ابتعدوا عن عمل السوء

وعندما يكون الحسن حسنًا فالأمر إذن حسن

غير أن العدل سيكون للأبد

ويذهب مع من يعمله إلى الجبانة

وسيدفن وتطويه الأرض

أمّا اسمه فلن يمحى من الأرض

بل سيذكر للخير

انطق العدل وأقم العدل لأنه خطير وعظيم

ويعيش طويلًا والثقة به قد عرفت

فهو يؤدى إلى العمر الطويل المحترم

هل الميزان يحيد؟

فإذا كان الأمر كذلك، فإن ذلك يكون بسبب كفتيه اللتين تحملان الأشياء

ولا يجوز وجود الظلم مع القانون

وواصل الكاتب والأديب عبدالله مهدى رئيس اللجنة شدوه بالشكاية التاسعة للفلاح الفصيح للتأكيد على مبادىء العدالة

يأيها المدير العظيم للبيت يا سيدى ! إن لسان الناس ليس إلا لسان ميزانهم وهو الميزان الذى يبحث عن نقائصهم .... وقع العقاب على من يستحق العقاب ...

وقام الدكتور حجاجى إبراهيم بشرح العديد من المفاهيم والمصطلحات المعمارية والفنية فى الآثار موضحًا أن أول منبر فى مصر هو منبر جامع عمرو بن العاص صنعه النجار بقطر ابن دندرة نقلًا من الإنبل المسيحي نقلًا من البيما اليهودي فى مصر نقلًا من البافلون المصري القديم، وارتبط بالإسلام فى قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام "من منبري اي من وقفتي، انتبر أي وقف"

والمئذنة شكل قلم الرصاص من المسلات المصرية تخن صباع الإله بعد الفتح الإسلامى لمصر انتقل سنة 323م الي القسطنطينية ثم كنائس القسطنطينية وبعد أن فتحها السلطان محمد الفاتح 1453م جعل قمة المآذن قلمية ثم جاء سليم الأول مصر فجعلها في الكنائس والمساجد

أمّا مآذن جامع عمرو وجامع دمشق فقد تأثر بفنار الإسكندرية البطلمي المربع والمربع الأصغر والقبة التى انتشرت في العصر الفاطمي وشمال افريقيا وسميت الإسكندرية عروس البحر المتوسط فى عهد الخليفة معاوية بن أبى سفيان وولاية مسلمة بن مخلد، والمآذن الحلزونية مثل حمام كليوباترا في الكيلو 90القصير بقفط وفي جامع أحمد بن طولون فهى تأثير عراقى، أمّا الخوذة فظهرت في عصر الحروب الأيوبية فى عهد دولة المماليك البحرية، وظهرت مآذن رقبة القلة وغطاء كمثري في عصر المماليك البرجية، وجاء المحراب من غرس حربة الرسول في الرمال ومن ظلها يعرف اتجاه القبلة

والمحراب المجوف مأخوذ من معابد الكرنك ثم شرقيات الكنائس لذا اعتبروه بدعة فظهر واستمر حتي عند الامام جلال السيوطي اعلام الاريب في حدوث بدعة المحاريب، و المسبحة من حرف سبح المصرى القديم أى أحبل المعقود وهي 33حبة عمر السيد المسيح علي الأرض 99أسماء الله الحسني

كما أو ضح الدكتور حجاج إبراهيم الدعاء فى المسيحية "ايسوس بخرستوس خن إبران ام فيوت تم بشيري نم ببناوما تواب أو نوت امين"

وأن جبال الجلالة صحتها القلالة من قلايات رهبان دير أنبا بولا بالبحر الأحمر حيث يتعبد الراهب خارج الدير في قلاية تسمي في القبطي "دي كيه" حرفت إلي تكية

وعن اكتشافات وادى الجرف أوضح الدكتور حجاجى أن ريس العمال اسمه "معر" أى المحظوظ وليس مرر، وكلمة  "رع بح" تعنى  نهاية أرض رع في شمال سيناء رفح، وطايح نهاية الأرض في جنوب سيناء

وننطق "بيت ليحم" وليس بيت لحم، والفرما هى برامون أي الوقفة بين آسيا وأفريقيا وليس معبد آمون، وأن معبد هيبس بالخارجة والزيان والغويطة بالواحات بهم بصمات داريوس الفارسي ابن قمبيز

والفصول المصرية  القديمة "شمو" أى الصيف، "حن شمو" الربيع، "برد أو برت" الشتاء،"اخت أو حنفرو" الخريف، وقد وصل المصرى القديم إلى واحة تيماء في السعودية وواحة جغبوب في ليبيا

كلمة القصر داخل الدير تعنى منشأة دفاعية والحصن أو القلعة للحماية من اي خطر، العناصر الدفاعية في القلاع الأسوار السميكة والأبراج وأبراج الحمام الزاجل والباب المصفح والسقاطات ومزاغل السهام والخندق وسراديب مفتوحة وآخري مغلقة ومدخل واحد ومدخل منكسر ومكان عباده وبئر أوصهريج وسجن واصطبل ومساكن ومخزن ورحي

ومنها فى مصر القديمة السبعة حصون وليس بيوت في حضارة جرزة نقادة الثانية بالعياط جيزة، لوحة نعرمينا بها حصن، شونة الزبيب أسرة تانية في ابيدوس أصلها حصن، حصن ثارو علي طريق حورس بشمال سيناء

كما ذكر الدكتور حجاج إبراهيم أن قصر ابريم في النوبة أصله يعود إلى الدولة الحديثة علي مرتفع به كنيسة ثم سكن البوسنة ايام سليم الأول ثم مأوي المماليك الفارين من مذبحة القلعة وحصن سمنة وقمنة وبوهين دولة وسطي أيام سنوسرت الثالث وحصن بابليون الأول بناه الآشوريين وبعنخي أسره 25ودمره بسماتيك أسره26 وحصن بابليون الثاني بناه الامبراطور الروماني تراجان 98م وحصن برانيس سماه بطليموس الثاني حصن المنتصرة وحصن ميوس هورموس ابو شعر بالجونة وليس القصير وحصن وتل ابو صيفي القنطرة شرق به قلعة رومانية من الطوب وحصن عين أم الدبادب وحصن قصر اللبخة وحصن الغنائم وقصر النافورة بالخارجة والغويطة والزيانة

المجموعه الأولي أديرة وادي النطرون والمحرق، المجموعة الثانية حصون أديرة البحر الأحمر والفاخوري بإسنا وأنبا بيشاي بسوهاج، المجموعة الثالثة الدير الحصن مصطفي كاشف بالواحات وأنبا هدرا بأسوان

وحصون مصر الإسلامية قلعة العريش وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا وقلعة الجندى برأس سدر وقلعة تخل بوسط سيناء وطابية الدراويش طريق الخارجة باريس وقلعة القصير المبنية علي أنقاض فاطمية أيام الود بين المماليك والعثمانيين خوفًا من البرتغال وقلعة صلاح الدين بالمقطم وقلعتين لقايتباي بالإسكندرية وأخرى برشيد

وأشار إلى أن أول مدرسة بنات للمسلمين والمسيحيين بناها الأنبا كيرلس الرابع في حارة السقايين في عهد سعيد باشا بن محمد علي، وأول مدرسة بنات في قصر الأمير طاز من عهد الخديوي اسماعيل.



وفى نهاية الندوة قدم الكاتب والأديب عبدالله مهدى شهادات المشاركة والتقدير للأستاذ الدكتور حجاج إبراهيم والكاتب الصحفى خيرى كامل وشهادة تقدير لباحث الدكتوراه الشاعر الروائى محمد زكريا حبيشى وذلك لتفرد رؤاه الإبداعية و تنقيبه الدائم عن كل جديد

google-playkhamsatmostaqltradent