دليفري الغردقة بين الرفض والقبول
كتب - اشرف سركيس
انتشرت بسرعة غريبة في مدينة الغردقة فى غضون الشهور القليلة الماضية ظاهرة خدمات توصيل الطعام للعملاء بكباتن يطلق عليهم الطيارين على موتوسيكلات طائرة بدء من مطاعم الفول والطعمية والكشرى الى مطاعم الوجبات السريعة الى مطاعم الاسماك والمشويات واصبحت لخدمة توصيل الطعام بعض الشركات التى توفرها مقابل اجر كبير بشباب متهور ينقصهم التدريب على قواعد السلامه المرورية.
وهؤلاء الطيارين او الهجامين استباحوا شوارع المدينة ويقوموا بالقيادة المتهورة وفى جميع الاتجاهات ضاربين بقواعد المرور عرض الحائط وبسرعات كبيرة وجنونية لتسليم الطلبات الى العملاء فى وقت قصير مما يعرض حياتهم وحياه المارين والسائحين والسيارات للخطر .
فيوميا لا تخلو مدينة الغردقة من حوادث موتوسيكلات الدليفرى التى تسير عكس الاتجاه وانا شاهد عيان على الكثير منها بالاضافه الى عدم وجود رادع لهؤلاء الطيارين ولا توعية مجتمعية لهم.
واناشد الساده المسئولين بمدينة الغردقة بتنفيذ حملات مرورية لرصد تلك التجاوزات والزام شركات التوصيل العامله بالغردقة بوضع ضوابط اكثر صرامة والتزام على سلوكيات سائقيها فمدينة الغردقة الهادئة اصبحت منزعجة من تلك الظاهرة .
اللهم بلغت اللهم فاشهد .