أول أيام ذو الحجة
إعداد وتقديم : علاء الدين عبد الرحمن
إن العشر الأول من ذي الحجة أيام مباركة، ولفضلها أقسم المولى سبحانه بها في كتابه الكريم حيث قال: وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1،2].
وأخرج البخاري من حديث ابن عباس 4 رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.
وعلى هذا فينبغي للمسلم في هذه الأيام أن يجتهد في العبادة من صلاة وقراءة للقرآن
وذكر لله تعالى، واستغفار، وصلة رحم وغيرها.
وأوكد هذه الأعمال الصيام فيها لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها، ففي سنن أبي داود وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة.
وفي مسند أحمد عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل: أريت صيام عرفة ؟ قال: احتسب عند الله أن يكفر السنة الماضية والباقية.
ومما وجه إليه الإسلام من آداب في هذه العشر أن من عزم على أن يضحي كره له حلق شيء من شعره أو تقليم أظافره لما روى مسلم عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره.
والله أعلم.
يبدأ التكبير المُطلق مِن مغرب اليوم حتى آخر أيام العيد
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ
لا اله الا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرةً و أصيلا .
كبرو حتى يصل تكبيركم عنان السماء
كبروا فإن الله عظيم يستحق الثناء
الفرق بين التكبير المطلق و التكبير المقيد
التكبير المطلق والمقيد
المطلق:
سنة في اي وقت في اليوم وبأي صيغة تكبير يكفي ( الله اكبر) .
وبدايته ونهايته :
من بداية ذي الحجة حتى اخر أيام التشريق يعني حتى غروب شمس رابع يوم العيد.
المقيد :
مقيد في وقته يقال بعد كل صلاة فريضة فقط.
ومقيد في صيغته ( الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.)
وبدايته ونهايته
من فجر يوم عرفة
( بعد صلاة الفجر يومها) الى اخر أيام التشريق
( يعني صلاة عصر رابع يوم العيد)