د. محمد كمال مكتشف قلاع تل أبو صيفى والثكنات والورش والرصيف الحجرى
كتب د. عبد الرحيم ريحان
فى إطار مبادىء حملة الدفاع عن الحضارة لإحقاق الحق والاعتراف بفضل الآخرين الذى يتم تجاهلهم فى إعلان اكتشاف الوزارة ترصد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من خلال الأدلة الأثرية الدامغة مكتشف قلاع تل أبو صيفى بشمال سيناء وهو الدكتور محمد كمال إبراهيم مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والذى نشرها فى رسالة ماجستير بعنوان "تل أبو صيفة" بالمعهد العالى لحضارات الشرق الأدنى القديم عام 2001 ورسالة دكتوراه فى نفس المعهد بعنوان " الدور العسكرى لسيناء فى مصر القديمة" عام 2013.
وأرسل للحملة رسم تخطيطي للمدينة المحصنة المكتشفة بتل أبو صيفي والتي تمثل القلعة الرومانية والبطلمية ومعبد حورس والورشة الفنية والمنطقة السكنية البطلمية والورش الصناعية المختلفة وميناء ومرسى أبو صيفي والطريق الحجري والمباني الإدارية والمخازن الرئيسية للميناء من موسم 1994 – 1999 نرصدها بالتفصيل
وصرّح الدكتور محمد كمال إبراهيم لحملة الدفاع عن الحضارة بأن الاكتشافات تضمنت الآتى
في موسم 94/ 1995
الكشف عن باقي الأسوار الأربعة للقلعة الرومانية والأبراج المستديرة والكشف عن تمثال لأسد رابض بالحجم الطبيعي بمنطقة المعبد والكشف عن السور الجنوبي والغربي للقلعة البطلمية والتي بنيت على أنقاض قلعة أخرى ترجع إلى العصر المتأخر
موسم 95/1996
الكشف عن السور الشمالي للقلعة البطلمية
الكشف عن بداية ميناء أبو صيفي والذي يمثل مرسى للسفن مبنى من كتل ضخمة من الحجر الجيري يتبعه سور حجري كحاجز للمياه بين التحصين العسكري والمجرى المائي (رصيف الميناء ) .
والكشف عن المجموعة السكنية الأولى والثانية في المدينة البطلمية والكشف عن العديد من العملات البرونزية وخاتم المدينة مسن وعملة من البرونز ترجع إلى العصر البطلمى
وأضاف الدكتور محمد كمال إبراهيم أن موسم 96/ 1997م تضمن الكشف عن المجموعة الثالثة والرابعة بالمنطقة السكنية والتوصل إلى التخطيط المعماري لها وتحديد الشوارع الرئيسية المتقاطعة والتي تقسم المنطقة إلى أحياء سكنية .
وموسم 97/1998 شمل الكشف عن السور الشرقي للقلعة البطلمية ومدخلها الرئيسي والمحدد ببرج مراقبة والكشف عن الطريق الحجري الذي يؤدي إلى منطقة المعبد داخل التحصين العسكري من خلال المدخل الرئيسي الشرقي للقلعة البطلمية واستكمال الكشف عن الميناء وتم العثور على مراسي جديدة وحوض حجري والكشف عن ورشة فنية تعليمية تمثل الجانب الأيمن للمعبد ترجع إلى العصر البطلمي
وتم العثور داخل الورشة على مجموعة كبيرة من اللوحات التعليمية والتي تمثل علامات وحروف هيروغليفية وبعض الطيور والحيوانات علاوة على لوحات تمثل بعض أعضاء الإنسان مثل الأرجل والأيدي كما تم العثور على مجموعة كبيرة من قوالب صب مصنعه من الفخار تمثل قوالب صب داخلها نقوش غائرة لتمائم الإلهة المختلفة بالإضافة إلى قوالب صب من الجص
وموسم 98/1999 تم الكشف عن عن سور داخلي محصن يربط السورين الشمالي والجنوبي للقلعة الرومانية والكشف عن مباني إدارية مختلفة ملحقة بالميناء .
وتابع الدكتور محمد كمال موضحًا لحملة الدفاع عن الحضارة أن الفترة من 2/5/1999 حتى 30/ 6/ 1999 شملت الكشف عن الجانب الشمالي للمعبد ليعطي في النهاية الشكل المعماري العام للمعبد، وتم استكمال الحفائر موسم 2012 وتم الكشف عن حي صناعي ملحق به غرف سكنية وورش صناعية لصناعات مختلفة كالفخار والزجاج ومباني إدارية للميناء، وقد استمرت أعمال الحفائر والتنقيب بموقع آثار تل أبو صيفي على مدار مواسم عديدة اعتبارًا من عام 1994 وحتى موسم 1999برئاسة الدكتور محمد كمال إبراهيم.
ويضاف إلى ما نشر برسالتى الماجستير والدكتوراه للدكتور محمد كمال إبراهيم نشر علمى للدكتور محمد عبد المقصود مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق مع الدكتور محمد كمال والأستاذ رمضان حلمى والآثارى الأمانى بيتر جروثمان فى مجلة ألمانية بعنوان بعنوان "The Roman Castrum of Tell Abu Sayfi at Cantara"
فى مجلة "MDAIK, Mitteilungen des Deutschen Archäologischen Instituts Kairo"عدد 53 عام 1997
وكتاب باسم " الاكتشافات الأثرية على ضفاف قناة السويس" للدكتور محمد عبد المقصود به مقال عن اكتشافات تل أبو صيفى للدكتور محمد التابعى مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق.
وصورة في تل أبوصيفي لزيارة وزير الثقافة الفنان فاروق حسني سنة ١٩٩٣ ومعه الدكتور عبد الحليم نور الدين واستقبلهم الدكتور محمد عبد المقصود ووضح لهم أعمال ترميم مساكن الجنود ولا يتحرك وزير إلا إذا كان الاكتشاف ذات أهمية كبرى.
ومن ثم وبعد ما تأكد للحملة بالأدلة الأثرية الدور العظيم للدكتور محمد كمال مدير عام آثار شمال سيناء الأسبق والتى تم اختزال كل مجهوده طوال 5 سنوات فى الإعلان عن الكشف فى جملة مقتضبة لا توضح شىئ " قلعتين مكتشفتين من قبل" وربما تنسب من قبل لنفس المكتشف الحالى فهى لا تعنى سوى تجاهل مجهود عالم فاضل كان المفروض على منطقة شمال سيناء إرسال تقرير علمى متكامل بنتائج الحفائر السابقة وما أضافته الحفائر الحالية إلى المجلس الأعلى للآثار ويترك مسئولية النشر العلمى ليتحملها المجلس نفسه فى حال تجاهل مجهود السابقين.
ومن ثم تطالب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة نشر الكشف وإعطاء كل ذى حق حقه ونحن لا ننكر على أحد مجهوده ولكننا ندين تجاهل مجهود الآخرين.