اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

هل دفعت فتاة جامعة الزقازيق حياتها ثمن فضح واقعة فساد؟

الصفحة الرئيسية

هل دفعت فتاة جامعة الزقازيق حياتها ثمن فضح واقعة فساد؟



كتبت - مروة محمد عبد المنعم 

فتاة جامعة الزقازيق التي يقال وفقا لشهود عيان أنها واجهت عميد جامعة الزقازيق بفيديو فاضح وبعدها مباشرة تم إلقاء الفتاة من الدور الرابع بمبنى الكلية هذا الدور الذى لا يحتوى على أى قاعات دراسية ولكن هو دور به مكاتب إدارية وفقاً لشهادة زملائها أن سور هذا الدور عالى وأن الفتاة وقعت على ضهرها .



أى أنها تم الدفع بها بواسطة مجموعة أشخاص لتخلص من حياتها .. وأن الطالبة كانت بها الروح لمدة ٤٥ دقيقة قبل الوفاة.




 

ووفقاً لشهادة زملائها أنه تم فصل الكاميرات كى تصبح الجريمة الكاملة مطموسة الأركان مجهولة الفاعل أو الفاعلين وتقيد  واقعة إنتحار .

مثلما حدث فى جريمة قتل الفنانة 

سعاد حسني فى لندن .





وأن الفتاة تم الدفع بها أثناء عقد إمتحانات فب قاعات  الدراسية و أن زملائها هرعوا لمساعدتها ولكن وكما يقال تم  تهديدهم وعودة إلى القاعات 

الدراسية .



وكما قيل أن العميد رفض تقديم أى إسعافات سريعة للفتاة بحجة أنها لا تحمل بطاقة هوية وأن زميل لها بكلية الطب عرض أن يحملها فى سيارته إلى كلية الطب التى هى أقرب نقطة لمكان الحادث ولكن عميد الكلية رفض

 بشدة .


وطلب الإنتظار حتى تأتى سيارة الإسعاف لتلفظ الفتاة أنغاسها الأخيرة ويسدل الستار على أسرار عديدة ظن عميد جامعة الزقازيق ومن قام بتسهيل هذه الجريمة أنها سوف تقيد ضد مجهول أو محاولة

 إنتحار .

إلى كتب اليوم زملاء لها على صفحة الجامعة أنهم معاهم الفيديو مرفق برسالة تهديد من العميد  لأن الطالبة قد أرسلته لزميلة لها وأن زملاء الفتاة لم يعثروا على موبيل زميلتهم الذى يحمل دليل وقائع إدانة العميد وفقا لقول  زملائها .


لن يسطع أى منا الجزم بصحة أو تكذيب ما ورد من أخبار متواترة حول واقعة فتاة جامعة الزقازيق الأمر كله الآن بيد النيابة العامة قيد التحقيق .


ولكن السؤال الأهم الذى يطرح نفسه بشدة في قلب وعقل أولياء الأمور بعد واقعة مدرسة الكرمة التي لم يمر على محاكمة الجانب فيها أسبوع هو :

هل المؤسسات التعليمية أصبحت آمنة على سلامة أبنائنا؟

ماذا ينقص المؤسسات التعليمية فى مصر هل الرقابة الأمنية ؟

أم الرقابة الأخلاقية ؟

أم منظومة المجتمع بالكامل تحتاج لإعادة تأهيل وهيكلة . 


وأن السادة القائمين على العملية التعليمية في مصر يجب أن يتم الكشف عليهم من خلال أطباء نفسين وخبراء الصحة النفسية قبل تولي أي كادر وظيفي

 تعليمي ،لضمان الصحة النفسية وسلامة أبنائنا .

هل هذه القناة أخطئت حين أفصحت عن أمتلاكها فيديو مصور بواقعة فساد أخلاقى لأحد قيادات جامعة الزقازيق؟

 وما كان يجب أن تفصح عن ذلك ؟

هل نحن الآن نحصد عواقب الإنفلات الأخلاقى المجتمعى وغياب الرقابة وإنهيار ممنهج لمنظومة الأخلاق فى مجتمعاتنا العربية ؟

أو هل حتى الطرف الآخر وهى الفتاة التي ظهرت بالفيديو تعرضت لمساواة أو ضغط لتظهر بهذا الشكل؟



ملايين من الأسئلة سوف تجيب عنها الأيام القادمة من خلال سير التحقيقات لحل اللغز.

google-playkhamsatmostaqltradent