بلاغ للنائب العام : خالد منتصر يسخر من بيان دار الإفتاء المصرية
خاص بجريدة دايلي برس مصر
كتبت - مروة محمد عبد المنعم
من خلال بوست مثير للجدل الذي
نشره خالد منتصر المعروف عنه فكره العلماني فى كثير من الأحداث والمناسبات الدينية سخر من دار الإفتاء المصرية أثناء رؤية هلال شهر شوال بقوله
" مازلنا تستدعى زمن الخيمة والثريد "
وأيضاً سخريته بإن إمتثال دار الإفتاء لحديث سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته
هو "هزيمة للعلم بالضربة القاضية "
والكثير من العبارات التى تعج بالسخرية من الدين الإسلامي والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ودار الإفتاء المصرية
الأمر الذى أثار حفيظة
مجموعة من السادة المحامين الشرفاء الذين قاموا بتقديم بلاغ عاجل للنائب العام
ضد خالد منتصر
هذه المجموعة هى
الأستاذ محمد أحمد محمد ابراهيم عفيفي
الأستاذ أسامة الغنام
الأستاذ أحمد مهران .
الجدير بالذكر أن جريدة دايلي برس مصر تواصلت مع سيادة المستشار أسامة غنام أحد السادة مقدمى البلاغ للوقوف على حيثيات البلاغ والتعرف أكثر على هذا النوع من القضايا.
بسؤال السيد المستشار أسامة الغنام عن
مدة عقوبة جريمة إزدراء الأديان ؟
أجاب : تصل إلى خمس سنوات
بسؤاله أيضاً عن قضايا مشابهة تم فيها الحكم بالفعل؟
أجاب : هناك أمثلة كثيرة تم تقديم بلاغات ضدها وبالفعل تم الحكم عليه مثل
الكاتبة فاطمة ناعوت وإسلام بحيري
وبسؤاله أيضاً عن مدة التقاضي في مثل هذه النوعية من القضايا
أجاب : أنه لاتتعدى أشهر معدودة
وبسؤاله عن نص البلاغ تفضل مشكورا بإرسال نسخة من البلاغ المقدم
لسيادة النائب العام إلى
جريدة دايلى برس مصر
لنشره ونص البلاغ كالتالى :
بلاغ إلى النائب العام
مقدم لسيادتكم
الأستاذ أحمد محمد إبراهيم عفيفي
الأستاذ أسامة الغنام
الأستاذ أحمد مهران
ضد المدعو خالد منتصر
المشكو فى حقه .
موضوعه
قام المشكو فى حقه بنشر بوست بتاريخ ٢٩ مارس ٢٠٢٥
على صفحته الموثقة بفيس بوك تعليقاً منه على بيان دار الإفتاء المصرية
الذى أعلنه فضيلة مفتي الديار المصرية
وهى المرجع الشرعي المعتمد من الدولة والموكل له البت في الأمور الدينية.
حيث بين فضيلته لجموع المسلمين من خلال بث بيان دار الإفتاء من أجل إستطلاع هلال شهر شوال أن الأصل الشرعى الثابت عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
هو رؤية الهلال بالعين المجردة استناداً لقول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فأن غم عليكم ، فأكملوا عدة شهر شعبان ثلاثين يوماً .
فما كان من المدعو خالد منتصر إلا أن قام
بإعلان سخريته وتسفيه لبيان دار الإفتاء المصرية بقوله :
مازلنا نستدعى زمن الخيمة والثريد وأيضا
قوله مازلنا في زمن أشوفه بعيني ماليش دعوة لازم أشوفه.
كلها أساليب غمز ولمز وإستهزاء وتهكم على الثريد الذي يعد الطعام المفضل لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كما ذكر فى كتب السنة المطهرة .
التحريض على مخالفة أمر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومعاندة قوله بوجوب الصيام عند رؤية الهلال .
ويعد ذلك تأكيد صارخ لجريمة إزدارء الأديان من قبل المشكو في حقه
خالد منتصر
الدين الإسلامي وشعائره ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب.
وأيضاً وصفه بأن بيان دار الإفتاء
هو : هزيمة للعلم
بالضربة القاضية
إمعانا منه في تأكيد جريمة الإزدراء
على الرغم من كل الأدلة العقلية من القرآن الكريم والنقلية من السنة المطهرة تؤكد على أهمية العلم فى بناء الأمم.
الأمر الذى تحقق معه بالفعل إرتكاب المدعو خالد منتصر جريمة إزدراء الدين الإسلامي
المنصوص عليه فى قانون العقوبات مادة رقم "٩٨"
بناء على ذلك :
فأننا وبحق نطلب صدور أمر معاليكم بالأتي :
استدعاء المشكو في حقه خالد منتصر لتحقيق معه بشأن إرتكابه جريمة إزدراء الدين الاسلامي.
تمهيداً لتقديمه لمحاكمة عاجلة نصرة للدين وردعًا له ولأمثله
"والعدل مفوض لكم "
المستشار أسامة الغنام