في رحاب الرحمة الإلهية
كتبت - منى منصور السيد
في هذا الصباح الجديد، نجد أنفسنا في رحاب الرحمة الإلهية، حيث يبدأ اليوم بفيض من المشاعر الجميلة والتفاؤل. يشعر الإنسان بالاطمئنان عندما يتذكر قرب الله تعالى، فهو الملاذ ونعم الوكيل الذي يمدنا بالقوة والثبات في الأوقات الصعبة.
نعيش في دنيا متقلبة، حيث تتغير الأمور بسرعة، وقد نجد أنفسنا في لحظات مضطربة. ومع ذلك، فإن هذا التقلب يعلمنا أن لا نستسلم ولا نطمئن إلى الدنيا، بل نرغب في النعيم المقيم في دار الله. كما قال ابن القيم، فإن الله عز وجل يغص علينا الدنيا لئلا نسكن إليها ولا نطمئن إليها.
في هذا الصباح، نرفع أكفنا بالدعاء، نتمنى أن يرزقنا الله من واسع فضله، وأن ييسر كل ما تعسر، وأن يجبرنا ويعوضنا خيرًا. نأمل أن يستجيب لنا الله تعالى، وأن يرزقنا جميعًا من خيره.
"اللهم جبرا وعوضا أجمل، سخر لنا جميع جنودك في السماوات والأرض. اللهم باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن ترزقنا من واسع فضلك وتيسر كل ما تعسر، واجب جميع ما دعوناك نحن ومن نحب أجمعين. اللهم آمين."
في هذا الصباح، نجد أنفسنا في حاجة إلى الدعاء، لنستمد منه القوة والثبات في مواجهة تحديات الحياة.
نتمنى أن يكون هذا الصباح بداية جديدة مليئة بالخير والبركة، وأن يرزقنا الله تعالى من واسع فضله. صباحكم رحمة، ويسعدنا أن نبدأ يومنا بفيض من الحب والتفاؤل.