اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

٦ فترات حساسة مختلفة في حياة كل طفل

مكتب التحرير
الصفحة الرئيسية

٦ فترات حساسة مختلفة في حياة كل طفل




 

كتبت - دكتورة مي العجمي 

استشاري تعديل سلوك الاطفال والمراهقين 


1.الحساسية للنظام 

2.الحساسية للغة 

3.الحساسية للمشي  

4.الحساسية لمظاهر الحياة الاجتماعية 

5.الحساسية للاشياء الصغيرة 

6.الحساسية للتعلم عن طريق الحواس 


اولا : الحساسية للنظام 

تظهر في السنة الاولى من العمر وتستمر حتى الثانية.

وخلال هذه الفترة يحاول الطفل ترتيب وتصنيف كل خبراته ويكون ذلك اسهل في وجود نظام في حياة الطفل الرضيع يحتاج للالفه حتى يتمكن من رسم صورة للعالم من حوله وخصوصا في سن سنه ونصف يحتاج الطفل الى التنسيق فيبدا بتحريك الاشياء ولكن عندما يحرك الاشياء ولا يجدها تصيبه الحيره 

ثانيا :الحساسيه للغه 

منذ الولاده وحتى ست سنوات يضع الطفل اساس المهارات اللغويه التي ستشكل كل نموه حيث  يسمع صوت امه ويرى حركه شفتيها ولسانها وفي تلك الاثناء يخزن في عقله اللغه وفي عامه الاول يبدا ينطق بعض الكلمات البسيطه وفي السادسه يكون قد تعلم الكثير من الجمل الاساسيه واصبحت لديه القدره على استخدامها في اغراض ومواقف مختلفه وبالطبع يستمر في تعلم جمل اكثر صعوبه وتعقيدا ولكن حجر الاساس لتعلم اللغه يكون قد تم تاسيسه ولذا لابد من ضروره مجالسه الاطفال الصغار واجراء حوارات ومناقشات يوميه معهم وممارسه الغناء واللعب والنشاطات البيئيه 

ثالثا: الحساسيه للمشي 

عندما يتعلم الطفل السير فانه يريد ويحتاج ويلزمه ان يمشي بحريه لممارسه واتقان تلك المهاره ففي  هذه المرحله يحب الطفل ان يصعد ويهبط السلالم ليتقن تلك الحركات فلديه حافز داخلي لذلك فالاطفال الصغار يستطيعون السير مسافات طويله ولفترات طويله ولكن بسرعه خطاهم الخاصه من الممكن ان يكون المشي مع طفلك امرا مسليا وممتعا لا تنتظر وتتوقع من الطفل  ان يسير مثل الراشد او وهو ممسك بيدك طوال الوقت بالاضافه الى ان الكثير من الدفع والاسراع في المشي يتعب الطفل ويجعله يرغب في ان يحمل وحمل الطفل يجعله يفقد الاستفاده من تلك المهاره فاترك الطفل يسير وحده دون عجله او استعجال واستمتعوا بالامر 

رابعا :الحساسيه لمظاهر الحياه الاجتماعيه 

يبدا الطفل في سن عامين ونصف الى ثلاث اعوام تقريبا في اظهار الاهتمام بالاطفال الاخرين ويراقبهم ويفضل اللعب معهم على مراقبتهم فقط او اللعب وحده كما كان يحدث من قبل وهذا امر ينبع من داخله ولا يمكن توجيه من الاخرين كما تزداد عنده المحاكاه وتقليد تصرفات الكبار من حوله سواء كان ايجابيا او سلبيا 

خامسا : الحساسيه للاشياء الصغيره 

منذ لحظه تعلم الطفل الامساك بالاشياء الصغيره فانهم يبداون في اظهار اهتمامهم البالغ بالاشياء الصغيره فالاطفال الرضع دائما ما يضعون تلك الاشياء في فمهم مما يقلق الكبار كثيرا ولكن اهتمامهم بتلك الاشياء سواء كان الهدف لمسها فقط او النظر اليها ثم السؤال عن اسمها فيما بعد او التعرف على وظيفتها هو اول برنامج تعليمي للطفل عندما يتعامل الاطفال مع الاشياء يتعلمون كيف تتحرك ويربطون العلاقه بين الاشياء وبعضها وبالتالي يبداون في فهم العالم من حولهم 

سادسا :حساسيه التعلم من خلال الحواس 

منذ لحظه ولاده الطفل وهو يتعلم عن العالم حوله من خلال حواسه الخمس حاسه السمع والبصر وفي البدايه عندما يبدا التحرك تبدا حاسه اللمس في التطور ثم التذوق عندما يبدا في وضع الاشياء في فمه فيجب على الكبار ابقاء الطفل بجانبهم ليرى ويسمع اكبر قدر ممكن وعندما يبدا في الحركه دعوه يتجول بحرية ليكتشف البيئه من حوله مع تامين البيت باغلاق عبوات المساحيق والكيماويات باحكام ووضعها بعيدا عن متناول يده وتغطيه اكباس الكهرباء وازاله الاشياء الصغيره التي قد تسبب الاختناق والبقاء بجانب الطفل للاشراف كما  ان الطفل يولد وبداخله حافز للتعلم لا يمكن ايقافه فهو دائما يريد اكتشاف البيئه من حوله ويريد ان يرى ويلمس ويجرب كل شيء فهو يلعب وفي اثناء لعبه  يكتشف   أنه يستطيع بناء برج ولعبه التلقائي ذلك ينبع من دافعيته  المبكره جدا للتعلم.

google-playkhamsatmostaqltradent