اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

سناء وديع معلمة مصرية نموذج للتدريس الفعّال

 سناء وديع معلمة مصرية نموذج للتدريس الفعّال





كتبت - منى منصور السيد 


في إحدى مدارس محافظة الإسكندرية

 كانت هناك معلمة اسمها ميس سناء وديع. 

كانت تعمل في صف الثالث الابتدائي، وكانت تحاول تحفيز طلابها على الدراسة والتحصيل. 

سألت طلابها عن أحلامهم ومهنتهم المستقبلية، ثم قامت بتوزيعهم في الصف حسب مهنتهم. كتبت على كراسة كل طالب لقبه حسب مهنته، مثل "الظابط محمد"

 أو "الدكتور عبدالرحمن"

 أو "المهندسة شيماء". 

عندما بدأت الدراسة، كانت المعلمة تتعامل مع طلابها على أساس مهنتهم المستقبلية.

 عندما يغلط طالب ما أو لا يذاكر دروسه كانت المعلمة تسحب منه لقبه وتضعته في مكان آخر في الصف. 


هذا النوع من العقاب كان له تأثير كبير على طلابها، حيث بدأوا يتعلمون ويذاكرون دروسهم جيدًا، ويحاولون أن يكونوا أفضل في الصف إستخدمت المعلمة ميس سناء وديع طريقة مبتكرة لتحفيز طلابها على الدراسة والتحصيل.


 هذا النوع من التحفيز يمكن أن يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وزيادة اهتمامهم بالدراسة ومن خلال توزيع الطلاب حسب مهنتهم المستقبلية، كانت المعلمة تحاول تطوير مهاراتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم. 


هذا النوع من التطوير يمكن أن يساعد الطلاب على تحقيق أهدافهم المستقبلية.


و استخدمت المعلمة ميس سناء وديع نوعًا من العقاب البناء، حيث كانت تسحب لقب الطالب عندما يغلط أو لا يذاكر دروسه.


 هذا النوع من العقاب يمكن أن يساعد الطلاب على تطوير سلوكهم وتحسين أدائهم في الصف وفى خلال التعامل مع طلابها على أساس مهنتهم المستقبلية، كانت المعلمة تحاول بناء ثقة بينها وبين طلابها.


 هذا النوع من الثقة يمكن أن يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وزيادة اهتمامهم بالدراسةو استخدمت المعلمة ميس سناء وديع نوعًا من التعلم باللعب، حيث كانت تتعامل مع طلابها على أساس مهنتهم المستقبلية. 


هذا النوع من التعلم يمكن أن يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وزيادة اهتمامهم بالدراسة فمن الناحية التربوية، يمكن القول إن معلمة مثل ميس سناء وديع تمثل نموذجًا ممتازًا للمعلمين الذين يفهمون أهمية تحفيز الطلاب وتطوير مهاراتهم.


الأساليب التي استخدمتها المعلمة ميس سناء وديع، مثل توزيع الطلاب حسب مهن احلامهم وتسميتهم بلقب مهنتهم، تعتبر أساليب مبتكرة ومفيدة لتحفيز الطلاب وتطوير مهاراتهم.


كما أن استخدام المعلمة للعقاب بطرق غير تقليدية، مثل سحب اللقب من الطلاب بدلاً من استخدام العصا، يعتبر نهجًا إيجابيًا يهدف إلى تطوير سلوك الطلاب بدلاً من تعزيز الخوف والانضباط.


من الناحية التربوية، يمكن القول إن معلمة مثل ميس سناء وديع تمثل نموذجًا ممتازًا للمعلمين الذين يفهمون أهمية:


1. تحفيز الطلاب وتطوير مهاراتهم.

2. استخدام الأساليب المبتكرة والمفيدة في التدريس.

3. تطوير سلوك الطلاب بدلاً من تعزيز الخوف والانضباط.

4. بناء الثقة والاحترام مع الطلاب و إن معلمة مثل ميس سناء وديع تمثل نموذجًا ممتازًا للمعلمين الذين يفهمون أهمية تحفيز الطلاب وتطوير مهاراتهم، وتستخدم الأساليب المبتكرة والمفيدة في التدريس.

google-playkhamsatmostaqltradent