الإختيار
الإختيار
بقلم : الكاتب و الشاعر عماد الدين محمد
في حياتنا هناك لغات عديدة للإختيار وحتي ندركها يجب أن نعلم المعنى الحقيقي للإختيار .
وعندما نتفهم المعنى ألا وهو الإختيار الذي يطرح أمامك التعدد لتختار وليس شيء واحد ، فقط التعدد لتختار من كل شيء أما لو إنعدم التعدد وكان الأوحد فهو إتضرار وليس إختيار .
وبمفهوم أبسط حين تنتظر سيارة عامة وتستقلها وتجد العديد من المقاعد تختار دائما المقعد المريح لك بجوار النافذة أما لو لم تجد سوي مقعد واحد حينها ليس لديك إختيار ولكن قبول بالأمر الواقع .
هكذا البشر نختار حين نجد أمامنا العديد من الأشخاص أم لو هناك شخص واحد ويكون هو فرصتنا الأخيرة نحصل عليها قبل فوات الأوان.
كما أن هناك فرق كبير بين من إختارك ليلحق بك أخر عربة في قطاره وبين من أختارك وأمسك بيدك بكل حب ورجاء ليبدأ حياته معك.
وحقا أعجبتني مقولة تقول :
" أن هناك فرق كبير جدًا بين من يختارك من وسط الزحام وبين من لم يجد غيرك"
حقا سوف يكون هناك فارق كبير في حياتنا بين الحالتين.
فلا تجعل من نفسك أخر الفرص لأحد وكن له شخص لا يعوض ليختارك من بين زحام حياته لتكون له البداية والنهاية.