اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الدكتور ضياء الرفاعي ... يكتب - قبول مشروط

الصفحة الرئيسية

 قبول مشروط





كتب - د. ضياء الرفاعي

لايف كوتشينج واخصائي تطوير الذات 


القبول المشروط هو جزء من حياتنا اليومية من الطفولة إلي الكبر.

في كثير من الأحيان يطلب منا تحقيق شروط معينه قبل أن نحصل علي شئ نريده .

يبدأ قبولنا المشروط من الطفولة

اسمع الكلام علشان أحبك  الحب مشروط بسماع الكلام.

اشرب اللبن علشان تبقي شاطر 

 ( مش عارف ايه العلاقة ) بس ماشي.



خليك مؤدب علشان ربنا يحبك  الحب هنا مشروط بالأدب  ( خير ان شاء الله ) امال فين الصلاة والصوم وباقي العبادات.

المهم يعمل ايه بقه الطفل الغلبان يضطر يقبل الشروط ويدفع الثمن.

يضطر يبقي زي ما هما عاوزين لأنه محتاج المكافأه محتاج يتقال عليه شاطر.

بعد شوية ذاكر علشان تنجح وبعدها يلاقي ناس بتنجح من غير مذاكره هما شوية غش وفهلوه ومش محتاجين حد يملي عليهم شروط.

اتخرجنا وهنشتغل نضطر نقبل اي شغل بشروط علشان منقعدش في البيت.

وبعدها اشتغل كويس اشتغل كتير علشان تترقي وتكون محبوب من المديريين بتوعك.

لكن المفاجأه ان في ناس بتترقي من غير ما تشتغل لأنه مش بيغلط عشان مش بيشتغل .

إلي متي سيكون القبول مشروط في كل شي وفي كل اتجاهات الحياة.

لا بد من وقفه ولا بد من الخروج عن النص المكتوب لك.

ادخل الكلية اللي تحبها مش اللي يحبها أبوك أو أمك.

وانتي حبي اللي يحبك مش اللي مفروض عليكي لكن طبعا خلي الأهل ليهم رأي مش زيطه هيا.

في النهاية القبول المشروط هو جزء لا يتجزء من حياتنا .

احيانا يكون ايجابيا لأنه يحفزنا علي التحسن ,  وأحيانا يكون سلبيا إذا كان يستخدم كأداة للضغط علينا.

يجب معرفة كيفية التعامل مع الشروط المفروضه لتحقيق النجاح والرضا في مختلف مراحل الحياة.

حب نفسك وحب الآخرين من غير شروط.

google-playkhamsatmostaqltradent