هل إقتراب المواجهة بين مصر وإسرائيل؟
كتب : محمود فوزي
المستشار الإعلامي للاتحاد المحلي لعمال القليوبية
يرى بعض المحللين أن احتمالية نشوب مواجهة عسكرية بين مصر وإسرائيل لا تزال قائمة خاصة في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في رفح
ويرى آخرون أن الطرفين يسعيان إلى تجنب المواجهة العسكرية، وأن الخلافات بينهما يمكن حلها عبر الحوار والتفاوض
من الواضح أن مصر لديها قوة عسكرية كبيرة وإسرائيل تدرك أن أي مغامرة باستفزاز الجيش المصري ستكون لها عواقب وخيمة
حيث
شهدت العلاقات المصرية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة توترات ملحوظة، أثارت تساؤلات حول إمكانية تصاعدها إلى مواجهة عسكرية. يمكن تلخيص الوضع الحالي في النقاط التالية:
أسباب التوتر
العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح تثير العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، الواقعة على الحدود المصرية، قلقًا مصريًا بالغًا. وتعتبر مصر أن هذه العملية تهدد الأمن القومي المصري، وتزيد من احتمالية تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية وهو ما ترفضه مصر رفضًا قاطعًا
الخلافات حول معبر رفح: هناك خلافات بين مصر وإسرائيل حول إدارة معبر رفح، حيث تتهم مصر إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تصاعد الخطاب الإعلامي: تصاعد الخطاب الإعلامي بين الجانبين، حيث تتبادل وسائل الإعلام المصرية والإسرائيلية الاتهامات والتحذيرات
موقف مصر
تؤكد مصر على التزامها باتفاقية السلام مع إسرائيل، ولكنها في الوقت نفسه لن تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي
تحذر مصر من أن أي تصعيد إسرائيلي في رفح سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
تدعو مصر المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي في رفح
موقف إسرائيل
تؤكد إسرائيل على حقها في الدفاع عن نفسها وتعتبر أن العملية العسكرية في رفح ضرورية للقضاء على حركة حماس
تتهم إسرائيل مصر بعدم بذل الجهود الكافية لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة
تصريحات بعض السياسيين الإسرائيليين التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
ختامًا
يبقى الوضع متوترًا وقابلاً للتصعيد، ويعتمد مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية على مدى قدرة الطرفين على احتواء الخلافات وتجنب المواجهة العسكرية.