اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

قطايف سامح حسين

الصفحة الرئيسية

قطايف سامح حسين





كتب - جمال مختار 


إن قصة اليوم عن الفنان المصرى المبدع سامح حسين والذى اثبت ببرنامجه على مواقع التواصل الإجتماعى وهو برنامج قطايف ان الفكرة التى لطالما تم تصويرها لنا أننا من نملك ريموت التلفاز وان الممثل او مقدم البرامج له ان يقدم ما يشاء ونحن من نختار أنها فكرة خاطئة شكلا وموضوعا وإلا كانت سمحت الدول بالسماح بتداول المخدرات والبغاء والأسلحة وقالت ان الشعوب هم من سوف يتحكمون بأنفسهم وبما يختارون يجب ان يكون لاى عمل هدف ويجب تقويمه وإرشاده ان ضل الطريق ومن هنا جائتنى فكرة المقال وابراز مجهوده دون الحديث عن طفولته الصعبة حتى لا تحسب استعطاف مشاعر الجمهور تجاهه لأنه ليس بحاجة لذلك من وجهة نظرى والان هيا بنا لنتعرف على سامح حسين، هو فنان مصري موهوب اشتهر بخفة ظله وقدرته الرائعة على جلب البهجة والضحك إلى قلوب المشاهدين. وُلد سامح حسين في مدينة القاهرة في 16 ديسمبر 1975، ونشأ في أسرة مصرية متوسطة الحال، حيث عُرف منذ الصغر بحبه للفن والتمثيل محاولاً تقليد النجوم بأسلوبٍ مرح. هذا المقال سيتناول جوانب حياة سامح الشخصية وكذلك مشواره الفني المميز.


نشأته وتعليمه:

نشأ سامح حسين في بيئة تُقدّر التعليم، فكان حريصًا على تحقيق التوازن بين دراسته وموهبته الفنية. التحق بجامعة حلوان حيث درس في كلية الآداب، لكنه لم يبتعد عن حبه للفن، فقد شارك في الأنشطة الفنية الجامعية، مما أتاح له تطوير مهاراته التمثيلية، وفتح له المجال ليخطو أولى خطواته في عالم الفن الاحترافي.


حياته الشخصية:

سامح حسين شخص متواضع، ولم تبتعد شخصيته الودودة عن الجمهور عن حقيقته. كان زواجه من السيدة وسام حامد محطة مهمة في حياته الشخصية، فقد دعمت وسام سامح في مسيرته الفنية ووقفت بجانبه في كل خطوة. يُعرف عن سامح حبه لأسرته وتعلقه الشديد بابنتيه، حيث يشارك جمهوره أحيانًا صورًا ومواقف عائلية تظهر الجانب الإنساني والعائلي من حياته. على الرغم من الشهرة التي يتمتع بها، فإنه يحتفظ بحياته الخاصة بعيدًا عن الأضواء بقدر الإمكان، مما يعكس توازنًا يحافظ عليه بين حياته المهنية والعائلية.


المشوار الفني:

بدأ سامح حسين مشواره الفني في نهاية التسعينيات، وكان له ظهور لافت في عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية، حتى وإن كانت الأدوار صغيرة في البداية. لكن كانت شخصيته وموهبته كفيلة بجذب الانتباه إلى قدراته التمثيلية الفريدة.


انطلاقته الحقيقية جاءت مع مشاركته في سلسلة "راجل وست ستات" إلى جانب الفنان أشرف عبد الباقي. دوره كشخصية رمزي، الجار المطرب الذي يعيش مواقف كوميدية متنوعة، لفت الأنظار على نحو كبير وجعل المشاهدين ينتظرون ظهوره بفارغ الصبر. استطاع سامح حسين أن يخلق حالة من الكوميديا الفريدة التي تجمع بين التلقائية وخفة الظل، وهو ما أكسبه حب الجماهير بشكل لافت.


توالت بعد ذلك نجاحات سامح في عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية، منها "الكبير أوي" و"عبودة ماركة مسجلة". تنوعت أدواره بين الكوميديا، التي أبدع فيها بلا منازع، وأدوار أخرى أظهرت جانبه الإنساني العميق، مما ضاعف من جماهيريته وأثبت موهبته المتعددة الأبعاد.


وعلى الرغم من نجاحاته في التلفزيون، فإن المسرح كان له نصيب في حياة سامح الفنية. شارك في عدة أعمال مسرحية نالت استحسان النقاد والجماهير على حد سواء. لطالما اعتبر سامح المسرح "مدرسة الفن"، وكان دائمًا يعبر عن شغفه بالوقوف على خشبة المسرح والتفاعل المباشر مع الجمهور.


التحديات والنجاحات:

لم يكن طريق سامح حسين إلى النجاح مفروشًا بالورود، بل واجه العديد من التحديات والعقبات التي تجاوزها بإصراره وعزيمته. من بين هذه التحديات كان عليه السعي للتميز في مجال يعج بكبار النجوم، والبحث عن أدوار تثبت موهبته وتجعل منه اسمًا عالقًا في أذهان الجمهور. لكن بفضل موهبته وذكائه في اختيار الأدوار، استطاع أن يضع بصمته الخاصة ويحقق النجاح تلو الآخر.


سامح حسين لم يكن فقط ممثلًا، بل المنتجات الفنية التي شارك فيها شكلت محطة فارقة في مساره، فقد قدم أعمالاً ناجحة ولامعة أحدثت تأثيرًا طيبًا ليس فقط في مصر بل في الوطن العربي كله. ومن الملاحظ أنه لم يتوقف عند حدود التمثيل فقط، بل خاض تجربة الإنتاج والتقديم التلفزيوني، مؤكدًا على تعدد مواهبه وحرصه على تطوير نفسه باستمرار.


إنسانية سامح حسين:

بعيدًا عن الأضواء والشهرة، يُعرف سامح بتواضعه واهتمامه بالقضايا الإنسانية. فهو يشارك في العديد من الأنشطة الخيرية ويكافح من أجل القضايا المجتمعية من خلال الاستفادة من شهرته ونفوذه. سامح من الفنانين الذين يؤمنون بأن الفن يلعب دورًا أساسيًا في النهوض بالمجتمع، ولهذا يحرص دائمًا على أن تكون أعماله ذات معنى ومضمون يوصل رسائل إيجابية وبناءة.


الخلاصة 

سامح حسين ليس مجرد اسم في عالم الفن، بل هو رمز للموهبة والاجتهاد والإصرار. استطاع عبر مسيرته أن يترك أثرًا لا يُمحى في قلوب جماهيره من خلال أدواره المميزة التي جعلت المشاهدين يتفاعلون معه ويضحكون من قلوبهم. لا يزال يواصل مشواره الفني ويبحث دائمًا عن التجدد والإبداع، مما يجعله واحدًا من نجوم الصف الأول في مصر والوطن العربي. إن محبة الجماهير له هي دليل على نجاحه وقدرته على لمس قلوب الناس ببساطة وأصالة.

google-playkhamsatmostaqltradent