تصريحات محامي ضحايا منصة FBC وحديث حصري لجريدة دايلي برس مصر
لقاء مع محامي ضحايا منصة FBC
كتبت - مروة محمد عبد المنعم
بدون شك أن منصات التواصل الإجتماعي فتحت آفاق جديدة للكسب السريع
وهناك بالفعل نماذج حققت ثراء واضح إنعكس على الكثيرين من الذين يطلقون على أنفسهم بلوجر أو يوتيوبر ، فكان هذا هو العسل الذى سوف يجتذب الفريسة لتقع في فخ عمليات النصب الكبيرة التي تتم على منصات التواصل الإجتماعي
أو عن طريق فتح محفظة إليكترونية
أو برسالة على الهاتف المحمول
" مبروك كسبت جايزة"
أو حتى تفاقم ظاهرة المستريح وتشغيل الأموال وتحقيق الأرباح بدون
أدنى مجهود .
من هنا تكون بداية النهاية التي تشبه فيلم " العتبة الخضرة " للفنان الكوميدي إسماعيل يس
أو مسلسل ١٠٠ وش
للفنانة نيللي كريم
والغريب أن الأعمال الدرامية شرحت كل ذلك مئات المرات ومع ذلك لا حياة لمن تنادي.
نجد ملفات مباحث الأموال العامة ومكافحة الجرائم الإلكترونية تعج بالكثير من البلاغات التى تفاقمت بشكل لافت فى الآوتة الأخيرة بأشكال ومسميات متعددة آخرها منصة FBC التي إستدرجت كالعادة الكثير من الضحايا بخسائر تجاوزت ٢ مليون جنيه تقريبًا .
وبعد القبض على المتهمين في هذه القضية وهم من جنسيات أجنبية مختلفة بالإضافة إلى مجموعة من المواطنين المصريين وبعد وجود أنباء عن وفاة سيدة متأثرة بجلطة نتيجة خبر القبض على أعضاء الشبكة.
كان لجريدة دايلى برس مصر
لقاء مع المستشار دكتور أسامة الغنام
المحامى بالنقض والدستورية العليا والقضاء العسكرى
و ذلك لأنه محامي عن ١٢٠ مواطن من ضحايا الإحتيال لهذه المنصة FBC
سيادة المستشار أسامة الغنام لقد حذرت سيادتكم مرات كثيرة من جرائم النصب والإحتيال الإلكتروني والجرى وراء أوهام الثراء السريع.
نريد أن نعرف الموقف القانونى الآن لهؤلاء الضحايا ؟
لقد تم القبض بالفعل على مرتكبي هذه الوقعة وهم الآن قيد التحقيقات ولقد حذرنا كثيراً من عدم الإنسياق وراء هذه الشبكات لأنها واجهة جذابة لغسيل الأموال وهذا ما تم تأكيده .
سؤال لسيادة المستشار أسامة غنام
لاحظنا أن ضحايا هذه الشبكة أساتذة جامعين وموظفين بالحكومة بمعنى أصح أشخاص على قدر كبير من التعليم
ومع ذلك وقعوا فى فخ هذه الشبكة لماذا؟
دائماً هى إجابة واحدة!
- الطمع والربح دون عمل هو الفخ الجاذب لضحايا عمليات النصب عبر التاريخ .
سؤال آخر هل هناك فرق بين النصاب والمستريح ؟
أجاب هما وجهان لعملة واحدة ولهم إيدلوجية واحدة جذب الطامعين الذين يريدون الثراء السريع بدون بذل أى
مجهود.
سؤال أخر سيادة المستشار
ماهى العقوبات الرادعة التي تواجه هؤلاء المتهمين ؟
العقوبة هى الحبس لمدة تصل إلى ١٥ سنة ورد المبالغ مع التعويض .
سؤال آخر سيادة المستشار
هل سوف تكون هذه الحادثة بمثابة ستار النهاية الذي سوف يسدل على مثل هذه الحوادث ؟
أجاب نتمنى ذلك بالفعل.
هل تتذكر قضية عملت به تشبه هذه الواقعة؟
نعم موظف بالبنك قام بالنصب على أحد العملاء وأوهمه أنه كسب جائزة مالية كبيرة لكن إجراءات الحصول عليها صعبة طلب منه الرقم القومي وأيضاً رقم الحساب البنكي وقم بفتح محفظة
إليكترونية تم إيداع كل المبالغ بحساب المواطن فى رصيد موظف البنك .
وحين ذهب المواطن ليسحب أموال من الحساب وجد الرصيد غير كافي وبالتحري تبين أن الموظف قام بنقل رصيد العميل بالكامل إلى المحفظة وتم القبض على الموظف المتهم وإعترف بالواقعة
وفي النهاية تم رد المبالغ بالكامل إلى صاحبه.
في النهاية كلمة تواجهها إلى المواطنين حتى لا يقعوا ضحايا لمثل هذه الجرائم
أعمل وأرضى بما قسمه الله لك و لا تجري وراء سراب كاذب لن يجني ألمه غيرك .
وفي نهاية الحديث تتقدم أسرة
جريدة دايلي برس مصر
بخالص الشكر والتقدير
للأستاذ المستشار الدكتور أسامة الغنام
المحامي بالنقض والدستورية العليا والقضاء العسكري .