سقوط إمبراطورية العفادرة
كتبت - مروة محمد عبد المنعم
نجحت قوات الداخلية المصرية ،بالفتك بأسطورة خط العفادرة
الشهير بعبارة هنا امبراطورية العفادرة
على نهج عبارة "أنا الحكومة "
الشهيرة للفنان أحمد السقا
أخيرا أسدل الستار على أعتى مجرمي صعيد مصر محمد محسوب وستة من أعوانه
بعد معركة إستمرت ثلاث أيام متواصلة بمحافظة أسيوط.
ساحل سليم تحديداً قرية العفادرة التى كانت تعد إمبراطورية محصنة لمحمد محسوب الشهير منصور حفني بطل فيلم الجزيزة الشهير للفنان أحمد السقا.
بالأمس ظهر ببث مباشر على منصات التواصل الإجتماعى وهو يهدد قوات الداخلية بعد القبض على شقيقتها وهى تحاول الفرار عن طريق المقابر ..بعد ساعات قليلة لقى مصرعه على يد قوات الداخلية المصريةوفرقة البلاك كوبرا نجحت الأجهزة الأمنية في القضاء على محمد محسوب، أحد أخطر العناصر الإجرامية في محافظة أسيوط بصعيد
مصر .
تمكنت قوات الأمن من تحديد مكان إختباء محمد محسوب، الشهير بأبو قاسم الجعيدي في الجبال المحيطة بالقرية، مما دفعها إلى فرض طوق أمني محكم على المنطقة.
ومع بدء المداهمة، أطلقت العناصر الإجرامية التابعة لمحسوب، وشقيقه، النار بكثافة بإستخدام أسلحة نارية ثقيلة، مما دفع القوات للرد بالمثل وأندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة لم يشهد الصعيد حدتها من قبل استمرت لساعات طويلة وفى النهاية .
تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية محسوب ونجله، مما أنهى مسيرته الإجرامية التي أرّقت المنطقة لسنوات.
النزاعات التي تسببت في الفوضى
كان محمد محسوب، المعروف بلقب
"خط الصعيد" من أبرز المتورطين في النزاعات الدامية التي شهدتها منطقة ساحل سليم، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وإحداث فوضى واسعة في المنطقة.
وصدرت بحقه حوالي 500 حكم قضائي كما أرتبط أسمه بعدد من الجرائم شملت القتل والسطو، وفرض النفوذ على الأهالي
العملية الأمنية التي أسفرت عن مقتل محسوب و4 آخرين، جاءت في إطار حملة موسعة لضبط العناصر الإجرامية في أسيوط، وقادها اللواء وائل نصار
مدير أمن المحافظة
واللواء محمد عزت
مدير المباحث الجنائية.
وفى سياق متصل ظن البعض بالأمس القريب أن الوضع سوف يخرج عن سيطرة وزارة الداخلية المتمثلة فى قواتها وقياداتها بسبب مجموعة فيديوهات قام ببثها إمبراطور العفادرة محمد محسوب أو خط الصعيد كما لقبها البعض مخاطباً بها وزير الداخلية أثناء الإشتباكات أنه مسيطر على الوضع فى قرية العفادرة بشكل كامل من خلال ترسانة الأسلحة الفتاكة التى يمتلكها وأن معركته الحقيقية مع من وشى به وزاد تصاعد وتيرة حدة الموقف وتدعى الأحداث الدامية بهذه القرية وقطع الكهرباء بها ممن طمئن أعوانه أنه أقوى، وذلك بعد تواتر أنباء عن هروبه .
ليظن البعض وخاصة على صفحات السوشيال ميديا أن الوضع خارج عن سيطرة رجال وقيادات الداخلية.
ولكن هى ساعات قليلة وقضى الأمر ولقى مصرعه وستة من أعوانه والآن قوات الداخلية المصرية قامت بهدم منزله ليسدل الستار عن أسطورة جديدة من أساطير السلاح والمخدرات فى صعيد مصر ويجعلنا نزداد فخرا برجال وقيادات وزارة الداخلية المصرية .