يوم الإذاعة وحكاية عشقي لميكرفون الإذاعة
وحكاية عشقي لميكرفون الإذاعة
بقلم : مروة محمد عبد المنعم
مفيش شك إن كل مواطن مصري إرتبط بقصة حب وعشرة جميلة مع ميكروفون الإذاعة.
كان حلم بالنسبة لي أني أدخل مبنى ماسبيرو ، أن أحضن ميكروفون الإذاعة تحديداً الإذاعة المصرية التي أدين لها بكل الحب والإمتنان إنها شكلت بأصوات نخبة نادرة من أنبل المذيعين والبرامج الهادفةالتي شكلت وجدان أجيال عبر عقود منذ إنطلاق أول شرارة حب
و(هنا القاهرة )
هنا القاهرة لم تكن عبارة إفتتاحية
بل أصبحت النشيد الوطني لريادة الإعلام المصري الذي صدح عبر الأثير إلى سموات الوطن العربي والشرق الأوسط.
مفيش شك أننا لما بنمر بجانب هذا المبنى كلنا بنتمنى ندخل عالمه ونكون ضيوف على برامجه أو حتى نشكر كل الشخصيات الجميلة التي شكلت أفكارنا و سكنت بكل الحب والإجلال قلوبنا .
وربنا سبحانه وتعالى كعهدى بجلالته أكرمنى وحقق لى حلمى ودخلت مبنى ماسبيرو وتحديداً مبنى الإذاعة وكانت أجمل بداية مع قيثارة الأثير النبيلة أستاذتي
الإذاعية جيهان الريدي
وتشرفت أني كنت تلميذة في أكاديمتها الإذاعية
وبرنامج الرسم بالكلمات
وبرنامج يوميات صائم
ثم استوديوهات إذاعة الشباب والرياضة والغالية الجميلة صديقتي المخرجة Wafaa Abdeltawab
التي كانت ومازالت أجمل داعم لي والإعلامية الجميلة الأستاذة والصديقة الغاليةالتي قدمتنى الميكروفون الشباب والرياضة
Nessreen Abd El Rahman
والإعلامية الغالية الأستاذة
Doaa Sobhy
دعاء صبحى
وبرنامج زووم على بنت اليوم
إذاعة البرنامج العام
والغالية الجميلة سندريلا الميكرفون وأجمل نافذة على الأخبار صديقتي
الغالية الإعلامية
Nessreen Talaat Elkenany
نسرين طلعت
الصديقة والأخت الغالية مروة النجار
وإذاعة القرآن الكريم
ثم الإذاعة العريقة صوت العرب
والأستاذة الإذاعية القديرة الرقيقة الراقية التي كانت سبب لتسجيلي
برنامج مسار العائلة المقدسة
ماجدة محمود
Magda Mahmoud
لن أنسى فضلها أبدا وحماسها
ومحبتها لي.
ثم الإعلامى القدير المحترم الأستاذ Ebrahim Elbeek Ealamy
والغالية الجميلة إيناس ايناس رشوان التي وقفت بجانبي وقدمتني إلى استديو إذاعة الأغاني.
لن أنسى أنها ظلت بجانبي تطمئنني قبل أن أسجل حلقة مسار العائلة المقدسة
مع الإعلامى القدير الأستاذ المحترم إبراهيم البيك.
بالفعل كانت أجمل لحظات حياتي برغم خوفى الشديد لكني وجدت حرص شديد على أن يخرج التسجيل بأروع شكل برغم أني كنت حاسة أن نبضات قلبي من شدة رهبة الميكرفون تغطي على صوتي ولكن وجدت رقي في التعامل من فرسان صوت العرب يجعلك تشعر أنك فى بيتك وسط عائلتك.
وأيضا ميكرفون الإذاعات الموجهة والإعلامية الأستاذة إيمان موسى
والمبدع الاعلامى القدير بصوت العرب الأستاذعلى سليم
وبرنامج قصة نجاح.
ثم تشريفى بالدراسة فى معهد الإذاعة والتلفزيون المصري
حيث شرفت بالتدريب على يد أعلام الإذاعة فرسان الميكروفون
الإعلامى القدير دكتور مدني
الإعلامى القدير دكتور حسن سليمان
الإعلامية القديرة منال العارف
ونخبة من كبار مخرجي التليفزيون
المصري.
ثم دخولى تجربة الإعداد والتقديم التليفزيونى
(وبلاتوه إستديو ٦)
من خلال معهد الإذاعة والتلفزيون المصري .
ثم الأستاذ الزميل المخرج المحترم Mohamed Fawzy Hegazy
الذي شرفت أنه قدمني في مداخلة عبر شاشة القناة الثالثة في عيد الشرطة المصرية .
ومازال العشق مستمر ولن ينتهي
ماسبيرو وطن وليس مبنى إعلامي
الإذاعة المصرية تاريخ وليست جدران وحسب .
بل كل جدار وراءه صوت ونبض وروح قصص سهر وجد من أجل إخراج برنامج أو نشرة أو مسلسل أو أوبريت إذاعي
أو أحداث تاريخية شكلت وجدان مصر والوطن العربي والعالم .
مبنى ماسبيرو الذي أخذ التليفزيون الفرنسي تصميمه وتم بنائه بنفس الطراز.
الإذاعة المصرية صوت خطب عبد الناصر حكاية عبور القناة وتحطيم خط بارليف صوت أم كلثوم
وحليم
وعبد الوهاب
صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صفية المهندس
سامية صادق
بابا شارو
جلال معوض
فهمى عمر
إيناس جوهر
سناء منصور
فؤاد المهندس
إيات الحمصانى
سلوان محمود
على عيسى
يوسف المشرى
فاروق شوشة
آمال فهمى
هاجر سعد الدين
حلمى البلوك
هند ابو السعود
ملك الجمل
فهمى عبد الحميد
تاريخ من الذهب فى مجال الريادة الإعلامية التي شكلت وجدان الوطن العربي من الصعب حصره فى سطور عبر السوشيال ميديا.
الإذاعة المصرية من المحال التعبير عنها في سطور بل هى نهر عطاء إعلامي نبيل تعجز الكلمات مهما كللتها أحرف البلاغة عن شكر كل فرسانها عبر العصور.