اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الكاتبة غادة القطان ... تكتب - من أطهر بقاع الأرض إلى أعظم بقاع الأرض

 من أطهر بقاع الأرض إلى أعظم بقاع الأرض 





بقلم الكاتبة : غادة القطان 


لله المنة والحمد من الله علينا بزيارة بيته الحرام مرة اخرى وهذا فضل لو تعلمون كبير فلله الحمد والشكر علي عطاياه ومن أمام الكعبة اتابع احوال وامور العالم واطمئن على احوال بلدي الغالي حفظها الله ورعاها وجعلها في معيته وعنايته وتحت عينه التي لا تنام ومع تواتر الاحداث واشتعال الامور في الشرق الاوسط .



وكما قلت لكم في مقالي السابق ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يريد ضرب القضية الفلسطينية في مقتل بأن يهجر اهل غزة لمصر واهل الضفة إلى الأردن وهذا ما رفضته مصر ورفضه الرئيس السيسي عدة مرات ورفضه ملك الاردن الملك عبد الله بن الحسين ومعظم دول العالم لما في ذلك من ضياع أرض فلسطين الى الابد وضياع القضية نهائيا ومع تكرار هذا الطلب الغريب والذي لا يستند على اي فكر اقتصادي او سياسي او ذى منفعة للفلسطينيين اللهم الا الاستحواذ علي الأراضي الفلسطينية من قبل امريكا وتحويلها الى منتجعات ومولات وقري سياحية تباهي بها امريكا واسرائيل العالم على حد قول الرئيس الامريكي انه يريد ان يحول غزة الى ريفيرا اخري ويريد تملكها واخراج اهلها منها وتوزيع اجزاء من اراضيها الى بعض دول الشرق الاوسط لأعادة اعمارها .





ونتاجا لهذة الاحداث الغريبة والمتلاحقة قام وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بزيارة لأمريكا ومقابلة وزير خارجيتها ليبلغهم برفض مصر الرسمي والقوي واصدار بيان يعلن فيه رفضه لهذة المهاترات وفي نفس التوقيت يذهب ملك الاردن لمقابلة الرئيس الامريكي ولكن بعد ضغط من ترامب علي الملك ألقي الملك الكرة في ملعب مصر وقال اننا سننتظر خطة مصر في علاج هذة القضية وهذا يعتبر تسليم مصر لامريكا تسليم أهالي كما يقولون وكعادتها مصر تقف وحيدة ولكن شامخة أبية في وجه العالم وتعلن الرفض مرة اخري وتصدر بيانا شديد اللهجة تبين فيه موقفها الرافض تماما لهذا التهجير والاجهاز علي القضية الفلسطينية الى الابد وتعلن ان لديها خطة لأعمار غزة واهلها علي اراضيها وهنا تكون مصر تتحدي بكل قوة اكبر قوة في العالم وتقف بشمم وايباء ضد كل المخططات التي ظاهرها ضياع غزة والاستيلاء علي اراضيها وباطنها  اسقاط مصر وتدميرها وهذا ما كنا نقوله منذ اندلاع احداث ٧ اكتوبر ٢٣ بل ومنذ اندلاع ثورات الربيع العربي اللعين في ٢٠١١ وها نحن ننتظر ما ستسفر عنه الاحداث في الايام القادمة واخيرا ومن امام الكعبة المشرفة في بيت الله الحرام ادعو ومن كل قلبي لبلدي ان يحفظها الله ويحميها وينجيها ويبعد عنها ويلات الحروب سواء العسكرية أو الاقتصادية او غيرها ويوفق رئيسنا البطل الذي فهم المخطط من اول يوم ودافع عن بلده وعن فلسطين الى اخر لحظة وان يسدد خطاه ويقدره علي الحمل الثقيل الذي يحمله ويسانده في الحفاظ علي سلامة ووحدة اراضينا ويكفيه حقد الحاقدين وتربص المتربصين وان يرد الله كيد اعداءه واعداء مصر في نحورهم.

google-playkhamsatmostaqltradent