قلق أوروبي بشأن عودة ترامب للسياسة العالمية
محمد أبو سيف
هناك مخاوف أوروبية من عودة دونالد ترامب إلى حكم الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لعدة أسباب تتعلق بتجربته السابقة كرئيس وتأثير سياساته على العلاقات عبر الأطلسي. من أبرز هذه المخاوف:
1. التراجع عن الالتزامات الدولية:
سياسات ترامب السابقة تضمنت انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقيات دولية مهمة مثل اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني، مما أثار قلق الدول الأوروبية بشأن استقرار النظام الدولي.
2. التوتر في العلاقات عبر الأطلسي:
خلال فترة حكمه، انتقد ترامب الناتو وطالب الدول الأوروبية بزيادة إنفاقها العسكري، مما أثار توترات في التعاون الدفاعي.
اتهم أوروبا بالاستفادة من الولايات المتحدة في الاتفاقيات التجارية، مما أدى إلى تهديدات بفرض رسوم جمركية.
3. السياسات الأحادية:
اعتمد ترامب نهجًا أحاديًا في القضايا الدولية، متجاهلًا أحيانًا دور الحلفاء الأوروبيين، وهو ما يقلق ألمانيا وأوروبا من احتمال العودة إلى نفس النهج.
4. تغير الأولويات الأمريكية:
سياسات ترامب ركزت بشكل كبير على "أمريكا أولاً"، مما أثار قلق الأوروبيين من تراجع الولايات المتحدة عن دورها القيادي التقليدي في القضايا العالمية.
5. الانعكاسات على القضايا المناخية:
عودة ترامب قد تعني انسحابًا مجددًا من الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وهو ما يمثل تهديدًا لسياسات الاتحاد الأوروبي البيئية.