جنحة الضرب في القانون المصري

سيد درويش فنان الشعب 

كتبت - شيماء محمود 

مدير القسم الفني 

في رحلة الفنان الشعبي الموسيقار سيد درويش كانت رحلة عجيبة وغريبة ويذكر أن بعد وفاة والده قررات أمه أن يلتحق  بالازهر الشريف من اجل أن يكمل تعليمه وأصبح إسمه الشيخ سيد  وهو  لم يتجاوز ١٠ سنوات .

لكن الشيخ سيد كان غاوي مغنى وده إللي يبحث عن  الفرق إللي كانت بتغني في القهاوى والكلوبات.

 وبعد فترة ترك الازهر ودخل مدرسة الموسيقى كما أشتغل فى مهن تانية كتير علشان خاطر لقمة العيش منها : 

اشتغل قهوجي وعامل فى البناء وكان من وقت للثاني يذهب إلى القهاوي يغني ويمتع الزبائن  بصوته .

وفي مرة قام بسماعه الأخوين عطالله وكانوا متعهدين حفلات كبار  في سوريا فسافر معهم حتى أصبح معروفاً واتشهر وتعلم اصول المزيكا .

ورجع مصر من أجل عمل طفرة كبيرة في شكل الموسيقية والالحان .

 كان ذلك أثناء  ثورة ١٩١٩ و التي غيرت افكار كتيرة لسيد درويش وقرر يكون صوت المصريين ضدد الاحتلال وسوف يظل نشيد بلادي بلادي لك حبي وفؤادي هو الاهم في مسيرة الشيخ سيد الذي أصبح ايقونة النظام الوطني ضد الاحتلال

 سنة 1923 قابل سيد درويش الشاعر محمد يونس القاضي اللي كتب قصيدة استلهم كلماتها من خطبة الزعيم مصطفى كامل حينها حاز الكلام  على اعجاب الشيخ سيد واخذ الكلمات  وقام بحجز غرفة فى فندق بالاسكندرية وقفل على نفسه وخرج بأهم لحن لنشيد مصري وهو نشيد بلادي بلادي اللي اصبح هو نشيد السلام الوطني لمصر.

 وقام بتحفيظه لطلاب معهد الموسيقى ليتغنوا به امام الزعيم سعد زغلول بعد رجوعه من المنفى،  لكن القدر لم يتيح له الفرصه وتوفي الشيخ سيد قبل ان يغني اغلى نشيد على قلوب المصريين.

 لكن اسمه وألحانه مازالت خالدة 

بداخل كل مصري حتى الآن.