المواجهة الكبرى
كتب - محمود فوزي
المستشار الإعلامي للاتحاد المحلي لعمال القليوبية
لم يعد باقيًا ولا ثابتًا إلا مصر بفضل الله ثم شعبها و جيشها و قوة مؤسساتها وأجهزتها علي حماية الوطن وامتلاك اتخاذ القرار
بعد ما ضاعت ليبيا والسودان واليمن والعراق ثم سوريا
من بعد سنوات الخزى والعار
تلك السنوات التي كانت يسمونها
ثورات التحرير .
مصر تقف وحدها وسط المنطقة الآن بلا رفيق ولا صديق ولا حليف فلا أحد فى المنطقة يريد لها الخير بل منهم من يتمنى سقوطها وكلهم الآن أدوات وسهام مسلطة فى يد أعداء مصر
الأمر ليس غريبًا ولا جديدًا ، فهكذا يحدث كل مرة ينهزم الجميع ويسلم وتحتل وتختفي دول وممالك وتُباد شعوب وتدمر حضارات وتبقى مصر شامخة وحدها فى مواجهة الاعصار .
ولكن التاريخ يقول إنها تنتصر دائمًا عندما تكون وحدها تستنفر قوتها وتستجمع قوتها وتحشد أبناءها دون الاعتماد على أحد لتدخل المواجهة الكبرى و الفاصلة وتكسر هجمة الاعصار الذى يجتاح المنطقة.
المؤامرة على مصر مازالت ولازالت مستمرة
الشعب المصرى شعب أصيل له حضارة وتاريخ يظهر وقت الشدائد ووقت الأزمات يقف كله جيش واحد لحماية وطنه وأرضه وعرضه
لا تجعل أحدًا يقنعك بغير ذلك لأنهم يحاولون أن يطفوا الشمس التي بداخلنا
احذروا ما يحدث الآن الوضع ينذر بأساليب جديدة وضعت بأسس علمية مدروسة ويبدو إنه تم تدريب العناصر عليها جيدًا أدوات كاريزماتية لها من عوامل الجذب والاستقطاب ما ينذر بمشهد مأزوم يقوم علي أسس خادعة، يمكن أن يلقى استجابة عند كثير من الأفراد، والله إني لأجد رائحة سحرة فرعون وأن حبالهم نفذت المهمة.
علينا أن نكون كما عهدنا التاريخ ورأى منا وفعل أجدادنا وبشر بنا الأنبياء والصالحين فنحن الآن فى انتظار المواجهة الكبرى
حفظ الله مصر.