تبتسم الشفاه والقلوب تقطر دموع
خاطرة بقلم : مروة محمد عبد المنعم
نضئ الطريق ونرسم البسمات وبداخلنا رياح من الأوجاع تطفئ وهج الشمس في عنفوان تألقها فى كبد السماء .
ولا يعلم مدى هذا الوجع إلا من يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور وعلام الغيوب الذي يسمع بكاء القلوب قبل أن
تترجم العيون هذا الأنين إلى لغة الدموع.
تضئ لغيرك وهو يبتسم وأنت تحترق وجعا من ألف هم وحزن .
فأصبحت أنت فاقد الشئ الذى يعطيه ليغترف من منهل إبتسامة غيره عذوبة الفرحة المفتقدة .
تبتسم الشفاة والقلوب تقطر وجع وتنفطر من شدة الأنين وفي النهاية لايشعر بنار قلبك إلا من سكنه وعشق روحك .
هو وحده ترياق قلبك وطوق النجاة
برغم خوفك من المجهول نسيت
قول الله تبارك وتعالى :
"لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا"